إن اصدقائنا يحبون لوناً واحداً لنا, الأسود. الأسود تحت الأرض و الأسود فوق الأرض ((عزا و صخام))
قبل النفط و بعد النفط من نعلة الله على النفط. بسبب النفط 1% اغنياء و البقية مديونرية و الحل ببقاء النفط و إغلاق (الكاك) خلى نجرب.
ألوان اصدقائنا :
* أحمر: و الله ما قصروا, يدعمون الأسد من كوريا و الصين و روسيا, الحمر يساعدون فى نشر اللون الأحمر و لكن على الأرض “خوش اصدقاء”. الحمر باعوا 99% من الزعماء العرب و باقى واحد. الحمر يصدرون لنا السلاح و الليالى الملاح و كتب (مياو تسى تنج) و الفلاح. الحمر فتحوا فى كل حارة مقهى لينين و جيفارا الحنينيين كافى. قولوا آمين.
* أصفر: و الله مساكين حاملين و مغفلين و جاء يومهم, قولوا آمين.
* أخضر: فى داخل الأرض جالسين و انفضحوا اليوم من مراكش الى جنين و على قولة المصريين فضيحة بجلاجل .. قولوا آمين.
* أبيض: رملى قاعد على الشاطىء البترولى, ناطحات نمرودية, شوارع هوليودية, اسواق تجارية و الخدامة هندية بنغالية, و المرأة فرنسية. هو شعب لا تجده فى الصيف, مهاجر موسمى الى أرض الأجداد الضبابية, وغير أسمه العربى و سمى قوميته على موقعه المائى تحده ايران من الشمال, الشرق و الغرب و الحنوب و الله يستر .. قولوا آمين.
* شفاف: يقع فى شمال الوطن العربى , كما درسوه لنا فى المدرسة و علمونا فى الجامع و هاجموه فى الراديو و أخيراً حبوه كلهم, الله يستر .. قولوا آمين
* الشفقى: هؤلاء لعبنا وياهم لعبة الزيارة, زرناهم مرة و جلسنا فى اراضيهم الخضراء, و دعوناهم للهداية و جلسنا 400 سنة, أعتقد كِلِش هواية! حبينا أكلهم و شرابهم الحلال و الجمال و لصقنا حتى زحلقونا و رحلنا منتصرين .. قولوا آمين.
* و أخيراً اللون المائى: فى شمال الوطن, كانوا ضيوف لنا لمدة أربعة قرون و طلع لنا بسببهم قرون, هم من ديننا و يقرأون كتبنا و يحبون (أسودنا) و يشربون قهوتنا, و رجعوا من جديد قاعدين على قلبنا و الغريب إنحبهم و كثيراً نزورهم. و اليوم هم أشد ” الأصدقاء” حبنا لنا, قولوا آمين من هل السنين.
يقول المثل: إذا كان لديك اصدقاء من هذا اللون لا تحتاج عدواً من أى لون ..
وين صلاح الدين؟ قولّوا آمين !