لا تنسوا تسلمولي على أخته يلي كانت تطلع الساعة 3 بليل ببلد الأمن و الأمان

Anwar Homs Alomar

قصة البنت الصغيرة المحجبة الكندية يلي لحقها واحد و هي رايحة عل مدرسة و حاول يشيل الحجاب عن راسها و حاول يقصلها ياه بالمقص من ورى يمكن كثر يلي حكوا عنها بصفحاتهن و شفت تعليقات أشكال ألوان في منها بقول أنه الدنيا مو بخير و أنه أحسن حل هو النيزك .. طبعاً ردود فعل الشارع الكندي كانت كتير قوية و الكل استنكر و شجب من حاكمة أونتاريو لترودو رئيس الوزراء وصفوها بجريمة كراهية من الدرجة الأولى و البوليس أتجند لحتى يعرف الفاعل .. طبعاً التلعيقات المقززة كانت من زمرة عم تجعر و تقول أنه لو كانت هل بنت مسيحية هيك كانت ردة فعل الشارع و العالم ؟
طيب يا سنفور أنه شو اكتر من أنه رئيس الورزاء و حاكمة أونتاريو بجلالة قدرهن يستنكروا و يدينوا و يوقفو مع الطفلة .. إذا كنتو عم تستنو يجي ترامب شخصياً يستنكر معناها النيزك أسرع !
هلء الجزء المهم من القصة لسة ما اجا .. اليوم انتهت التحقيقات و تبين أنه قصة البنت كلها كذب و من إختلاق بنات أفكارها .. و هي اعترفت بهل شي .. ليش و كيف و شو الأسباب رح اتركها لخيالكن الجامح
بس السؤال المهم لكم واحد من يلي نشروا القصة و طنطنوا.. جابوا سيرة اليوم إنه البنت طلعت عم تكذب ؟
أكيد ولا حدا .. و عملو حالهن طرشان و خرسان متل العادة
النهفة بالقصة أنه هم البوليس كان أنه نحنا مو زعلانين منها و لا رح ناخد أي إجراء قانوني لأنها بالنهاية طفلة و أكيد عندها أسبابها .. بس كل يلي خايفين منه أنه هيك قصة تخلي البنات يلي بيتعرضوا لنفس الشي أنه يمتنعوا عن التبليغ خوفهن أنه يتهموا بالكذب .. نحنا منحب نأكد أنه هل قصة ما رح تأثر مستقبلاً على أي إبلاغ من هل نوع و رح ناخده بمنتهى الجدية .. و توتة توتة و لا تنسوا تسلمولي على أخته يلي كانت تطلع الساعة 3 بليل ببلد الأمن و الأمان !

This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.