تعليق علي رأي الإسلام في المرتد حسب شرح الشيخ خالد الجندي
لو كان الإسلام حسب رأي الشيخ خالد هكذا يضطهد بل و يقتل المرتد فأين حرية الإختيار في الإسلام لمن هو مسلم . و بعدين تقوللي ” يولع ” ديننا هكذا ( بمعني أن اللي مش عاجبه يشرب من البحر !).
دينك و أديان غيرك تخص كل واحد لوحده ولا يحق لك بإسم الدين – أي دين – أن يكون له عقاب مجتمعي أو جمعي علي أي فرد في المجتمع . وليس من حق أي دين أن يعصف بالحقوق الإنسانية التي أعطاها الله للإنسان قبل أن توجد الأديان و أولها حق الحياة و الحرية و الزواج مثلاً .
فلا سلطان لإنسان أن يقتل أحد جسدياً أو أخلاقياً أو مجتمعياً بإسم الله .
وكيف فهمك لدينك يسمح لك أن تنزل به أقل من المستوي الإنساني الآدمي في إحترام الآخرين عند الإختلاف .
ينبغي أن ترتقي في فهمك لدينك إلي مستوي الآدمية ليستطيع بقية بني آدم أن يحترموك ولا يكيدوا لك المؤامرات حتي يتخلصوا من هكذا فكر وُجِدَ بين البشر.
ولهذا لا تتعجب عندما ينتخب الأمريكان ترامب ما دام الإسلام هكذا تعلمونه للبشر.
أما بخصوص حالة الشاب المرتد والتي ناقشتها حضرتك ، فأمه قالت لك ده بيقرأ و متطلع وفي الجامعة وسمع (للمشلوح) القمص زكريا بطرس ، يعني الراجل تنصر عن فهم .
فتيجي حضرتك بدلا من أن ترشده ثانية إلي الإسلام تكرر أقوال محفوظة أن الإسلام يعتبره نكرة و مرتد و.. و.. من أغلظ القول .
يا شيخ كلمة أقولها لك : الدين عند الله المحبة
مع كامل إحترامي لشعار الدين عند الله الإسلام ، رغم إختلافنا في الرأي.
تحياتي . د. رءوف إدوارد
خير الكلام بعد التحية والسلام … ومن الاخر ؟
١: مالم يقضي المسلمون على شيوخ ألاسلام فعاجلاً أو أجلاً سيتسببون في القضاء عليهم سواء كانو متنورين أو أميين ؟
٢: المتتبع لما يجري سيكتشف أن العالم قرر التخلص من الاسلام وفكره العفن ، وما يجري مجرد مقدمة وإعداد لذالك ؟
٣: وأخيراً …؟
بفضل شلالات المعرفة والعم كوكل زمن الضحك على العقول والذقون قد ولّى وخاصة الشباب منهم ، لذا لم يعد أمام المسلمين من خيار ، فإما الاستسلام للحقيقة المرّة (أن الاسلام عقيدة شيطانية) وإما الانتحار الجماعي ، سلام ؟