لايمكن لأي سويدي أن ينتهك اي حق منحك اياه الدستور، بينما لايخجل شبيح أسدي من المطالبة بقتل نصف الشعب السوري

بشار الأسد: خسرنا نصف الشعب وربحنا مجتمعا متجانساً.
عصام زهر الدين مخاطبا السوريين المهجرين: نصيحة من هالدقن لاترجعوا!!.
نضال قبلان مناشدا بشار الأسد: اسقط الجنسية عن كل من شمت بمقتل عصام زهر الدين!!.
لكأن السوريين مجرد عبيد في مملكة السفلة (الأسد، زهر الدين، قبلان).
——————-.
عراقي يعيش في السويد منذ سنوات قليلة، لاتؤهله حسب القانون السويدي للحصول على الجنسية ، يدرس أولاده في المدارس السويدية بشكل طبيعي، وأحدهم كان من المتفوقين دراسياً.
قررت إدارة المدرسة تنظيم رحله إلى البرازيل مدفوعة التكاليف مكافأة من المدرسة للطلبة للمتفوقين .
اتصلت ادارة المدرسة بالأب تطلب جواز سفر ابنه لاستخراج تأشيرة دخول له، وبعد عدة ايام ، اتصلت مديرة المدرسة بالأب مجدداً طالبة مقابلته.
كانت المديرة حزينة وهي تخبره أن السفارة البرازيلية رفضت إعطاء ابنه فيزا بسبب جوازه العراقي، لكنها ألحت عليه بعدم اخبار ابنه كي لا يشكل ذلك صدمة له، ولكنها ستحاول مرة أخرى.
غادر الرجل مكتب المديرة وهو يسخر من تخوف المديرة أن يصدم ولده ان سمع بعدم منحه فيزا، وهكذا ذهب إلى المنزل وأخبر ابنه مباشرة دون تردد .
بعد عدة أسابيع ، اتصلت المديرة بالأب مرة ثالثة وطلبت مقابلته ، وحضر الأب في الموعد، كانت المديرة فرحة وهي تستقبله، مدت يدها إليه بجواز سفر سويدي وبادرته بالقول:
لقد قمت بمخاطبة دائرة الهجرة بخصوص ابنك ووافقوا على منحه الجواز السويدي، هذا هو الجواز وعليه الفيزا.
وهذه قصة أخرى حدثت معي وبالتأكيد مع كل السوريين، بعد وصولنا أنا وابني إلى السويد طلبت إدارة المدرسة التي تقرر أن يكون ابني من طلابها مقابلتنا، في المقابلة مع الموظفة المسؤولة عن استقبال الطلبة الجدد سألتني: هل يأكل ابنك كل أنواع الطعام، توقعت أن السؤال هو من ناحية طبية، وفيما إذا كان ابني يتحسس من بعض أنواع الأطعمة، فقلت لها إن ابني لايتحسس من أي نوع من أنواع الطعام، أدركت أنني لم أفهم سؤالها، فشرحت لي الأمر.
في كل مدرسة يوجد مطعم يتناول فيه كل الطلبة وجبة أساسية يوميا، وبما أن في طلاب المدرسة عدد من الطلاب المسلمين فقد خصصوا طعاما خاصا لايدخل في تركيبته لحم خنزير لمن لايأكلون لحم خنزير مثلا.
هناك سؤال آخر فيما إذا توافق على مشاركة ابنك في بعض النشاطات التي تتضمن زيارة إلى الكنيسة مثلاً.
ببساطة شديدة لايمكن لأي سويدي أن ينتهك اي حق من حقوقك التي منحك اياه القانون والدستور، بينما لايخجل شبيح أسدي من المطالبة بقتل نصف الشعب السوري.

Bassam Yousef

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.