فوزية الدمياني هي فتاة مغربية معاقة عقليا عدى عن انها خرساء لا تستطع النطق, وضعت مولودًا كان ثمرة اغتصاب من ذئب بشري من ذوي القربى, ولم تدر والدتها بحملها الا بعد ان وصلت للشهر السادس, فلم يحملوها وزر هذا الجرم كما جرت العادة, وعلى العكس تصرف المغاربة بنبل منقطع النظير يظهر فيها انسانيتهم المتعمقة, وتضامنوا معها وجمعوا لها تبرعات وصلت الى تأمين حياتها وطفلها مدى الحياة, فقد تبرّعت إحدى شركات العقار بشقة كاملة, بينما قدمت شركة للمفروشات الأثاث لتجهيزها بالكامل، وتم استثمار بقية التبرعات المالية في مشروع تجاري يضمن لفوزية ووالدتها حياة كريمة. كل التقدير لهذا العمل النبيل في هذا الشهر الفضيل, بمثل هذه الافعال يدافعون عن الاسلام ويحسنون صورة المسلمين وليس بقتل النكرات ممن يسيؤا او يسخروا من رموزهم.
لاول مرة اسلام ومسلمون في المغرب ونصرة ضحية اغتصاب
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.
