هاتفني صديق يتهمني بكراهية الإسلام لأني ذكرت قصة تأخر الصحابة يومين عن دفن رسول الله وعدم تشييع المؤمنين لجنازته …حيث تم دفنه ليلا.
والقصة روتها كتب الحديث ورواها الطبري في تاريخه…لكن صرت انا المسئول عن الإساءة للإسلام والمسلمين…وليس الطبري ولا أئمة الحديث.
بل وعاتبني صديقي على نشر ذلك على الناس….ولم يعاتب دور النشر التي تنشر ذلك منذ أكثر من ألف سنة….ولم يشكو المطابع التي طبعت ملايين النسخ…… وتكسب الجميع من وراء ذلك الطبع وذلك النشر…..ومع هذا صرت انا الخائن للإسلام.
لذلك فالمطلوب أن تظلوا في غيبوبة ما يقال لكم من الفقهاء الذين يبرزون أمورا ويخفون أخرى.
فيا احبائي وأصدقائي ارحمونا من الغباء الأفقي والرأسي الذي تمارسونه في حق المصلحين.
مستشار أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي
أنا مسلمة سابقة وأكره الإسلام والمسلمين بسبب تصرفاتهم الهمجية التي تعادي وتكفر كل من يختلف معهم في الرأي وأشعر بالتقزز عندما
أرى المحجبات والذين يمارسون الصلاة في كل مكان لإزعاج الآخرين وكذلك فرض الوصاية على طريقة تفكيرك ولبسك ومأكلك ومشربك. كمل أن الإسلام لم ينصف المرأة لأنها أقل من الرجل وتعتبر مواطنة من الدرجة الثانية في جميع الأمور. لعنة الله على المسلمين جميعهم بلا استثناء.