لآدم زوجة واحدة 2
لو كان الزواج من أربع نساء شريعة سماوية لخلق الله لآدم مع حواء ثلاثَ نساءٍ أخريات , ,ليصبح الزواج بعد ذلك بأربع نساء سُنّةً مُحببة وفريضة شرعية من الله , ولو كان الزواج بأربع نساء دينا وشريعة سماوية لتزوج النبي زكريا بأربع نساء, وكذلك لو كان الزواج بأربع نساء فريضة من الله لأمر المسيح حواريه وتلامذته بالزواج من أربع نساء , ومحمد نفسه يناقض نفسه بنفسه إذ أنه تعدى السقف المسموح به جملة وتفصيلا فهو لا يتردد عن مغازلة الجميلات وقتل زوج وأب وأخ إحداهن لنيل منها وضمها إلى نسائه وتعدى السقف المسموح به إلى مفاخدة طفلة لم تبلغ الحِلم بعد , إنه يظهر جليا أن الإسلام ليس دينا سماويا بل هو خليط من عقائد الوثنيين وعادات وتقاليد وأعراف المجتمع العربي البدوي, وربما أن الرجل العربي لم يكن ليقف عن حدٍ معين في الزواج وجاء محمد وقنن وشرّع ونضّم قانونا للزواج يسمح للمسلم العربي بأربع نساء , ولكن كما قيل في المثل العامي-;-وكأنك يابو زيد ما غزيت) إذ سمح بالجواري وبالإماء وبالمتعة ….إلخ, فعادت حليمة إلى عادتها القديمة في التسري بالنساء.
المهم والأهم في موضوعنا أننا نستدل من شريعة تعدد النساء في العقيدة الإسلامية بأن الدين الإسلامي كله من أوله لآخره دينٌ ليس سماويا مطلقا, ولو كان سماويا لألتزم محمد بما خلقه الله لآدم, فالله ليس عاجزا عن خلق ثلاث أو أربع أو عشر أو إحدى عشر امرأة لآدم, فحين أراد الله تزويج آدم لم يخلق له أربع نساء و10 عشر جواري, وإنما خلق له امرأة واحدة فقط لا غير, وهذا هو المتعارف عليه في الشريعة المسيحية فالشريعة المسيحية هي الشريعة السماوية الوحيدة المعترفة , وهنالك مشكلة أخرى في نظام الزواج الإسلامي وهو أن أبسط الأسباب أو بدونها تؤدي إلى زواج الرجل مرة أخرى بامرأة أخرى يضمها إلى حرمه الأول أو الثاني فهذه الأسباب في الزواج كلها غير مقنعة على الإطلاق, فحتى إن توفر المال اللازم للإنفاق على زوجة أخرى فهذا منطقيا لا يُمكن أن نعده سببا في تكرار الزواج من قِبل الرجل على زوجته فالمنطق لا يقول بأن قدرة الرجل على الزواج على زوجته سببا في زواج الرجل مرة أخرى وهنا القدرة من ناحية جنسية ومن ناحية مادية وكذلك أعظم الخلافات بين الزوجين من ناحية منطقية لا تكفي لأن تكون سببا في زواج الرجل على زوجته لأنه غضب منها أو رأى منها نشوزا فهذه الأسباب كانت في السابق مرتبطة بمجتمع وثني وهذا قانون وثني وله أسبابه ومبرراته قبل 1500 عام تقريبا, والمدهش في الموضوع أن المسيحية ثابتة على رأيها منذ 2000عام على أقل تقدير.
إن القدرة الجنسية الخارقة أو قدرة الرجل على الجنس القوية ليست مبررا ليتزوج بامرأة أخرى, وإن قدرة الرجل في الإنفاق وعلى فتح بيت وبيتين وثلاث بيوت ليست سببا أو مبررا شرعيا لزواج الرجل على زوجته , إنه من المعروف أن تعدد الزواج هو بسبب الرغبة في الجنس من عدة نساء أخريات, فأين مراعاة مشاعر الزوجة الأولى والثانية والثالثة, هل يطيق الرجل المسلم أن يرى زوجته أمامه نائما أو تغط ُ في نوم عميق مع رجلٍ آخر في نفس البيت؟ إنه هراء وإنها مسخرة وقلّة أدب وقِلة حياء وعدم احترام لمشاعر الزوجة وبهذا يصبح بيت الرجل المسلم عبارة عن كرخانة وماخون وبيت دعارة يمارس فيه الرجل الجنس والدعارة برخصة من إله وهمي سمح له بذلك, وإن جئنا للحقيقة فإننا سنكتشف أن هذا النوع من الزواج ليس سماويا بدليل أن الله نفسه حينما خلق آدم خلق له زوجة واحدة ولم يخلق له زوجتين, خلق له حواء واحدة ولم يخلق له نسختين من حواء واحدة شقراء وأخرى بيضاء, أو أخرى إضافية سمراء, وواحدة بعيون زرق وأخرى بعيون خضر, والسؤال الذي يطرح نفسه هنا وهو: هل كانت عيون حواء سوداء أم زرقاء؟ أو هل كانت سمراء أم شقراء؟ إن الله لم ينتبه إلى إظهار هذا الجانب في الزوجة وإنما أظهر عقيدته فقط لا غير وهي: امرأة واحدة لأبونا آدم, وبالتالي زوجة واحدة لكل رجل من ذرية سيدنا آدم, ويكفينا مزيدا من الهبل والاستعباط والجهل والتخلف الذي تتسع قاعدته في كل يوم.
إن المنطق الرسمي يقول زوجة واحدة ورجل واحد وما عدى ذلك يعتبر مخالفا للشريعة السماوية ولقصة الخلق التي بدأها اللهُ أول مرة, فالله أيها العقلاء لو أجاز تعدد الزوجات لخلق لآدم أكثر من زوجة وبألوان مختلفة مثل البيضاء والسمراء والشقراء والقمحية وذات العيون العسلية.
قالت ذات مرة إحدى النساء,-ويقال بأنها طُرفةً- وهي تحاضر عن حقوق المرأة:( الله خلق لآدم زوجة واحدة..مش ثنتين يا أبو عين زايغه…افهمني مش ثنتين ولا ثلاثه ولا أربعه..افهمني يقلع عينك يا أبو عين زايغه(
نقطة تعدد الزوجات في الديانة الإسلامية تُلقي بحملها الثقيل على كاهل رجلٍ مثلي آتاهُ الله من اليقين ما آتاه وفتح عليه من أبواب العلم والمعرفة ما شاء له أن يفتحه إلى درجة الحيرة من تفاحة آدم الوحيدة التي خلقها له من ضلعه الأعوج ولم يخلق لآدم أربع تفاحات أو إحدى عشر تفاحة علماً أن الشجرة كانت تقف أمامه وكان بإمكان آدم أن يلتقط منها سلة كبيرة مليئة بالتفاح الزاكي الطعم والحلو المذاق,ولماذا أكل آدم تفاحة واحدة وبنفس الوقت سمح الله لذرية آدم بأن يملئوا بطونهم من التفاح ما شاء لهم أن يملئوه عنوة,أي أن الله خلق لآدم زوجة واحدة ولم يخلق له أربعُ زوجات أو سلةً مليئة بالتفاح,ولماذا كل هذا التناقض,فإن كانا أبونا اكتفى بزوجة واحدة فلماذا نحن لا نكتفي بواحدة مثله,وهنا السؤال الجريء يبدأ بكثيرٍ من الحيرة فطالما نحن نؤمن بالقرآن وبما جاء به فلماذا لم نلتزم بما حدده الله لآدم على اعتبار أن الله سبحانه وتعالى خلق لآدم زوجة واحدة ولم يخلق له زوجتين,وهنا باعتقادي أنه من الواجب علينا أن نلتزم بما التزم به آدم أو بما ألزم ألله به آدم إلزاما,لقد ألزمت المسيحية نفسها بما ألزم الله به آدم وجاء الإنجيل هنا مصدقا بِما لديه وبما ألزم الرب به آدم فتوقفت الديانة المسيحية عند زوجة واحدة كما أراد الله لآدم,وعليه وبناء على كل ما جرى لماذا أجاز ألله للمسلم أربعَ زوجاتٍ في الوقت الذي ألزم به آدم بزوجة واحدة على حسب ما جاء وورد في القرآن الكريم,وإن قلت لي عزيزي القارئ بأن الله لم يفرض على المسلم أربع زوجات وإنما أجاز له أربعُ زوجات للقادر على الإنفاق وللقادر على نكاح أربع حيث هنا مسألة الجواز من الله تختلف عن الفرض من الله,أي أن الله لم يفرض على المسلم أربع زوجات وإنما أجازَ المسألةَ جوازا للقادر,على مبدأ الآية القائلة(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً) النساء 3 ,علما أن آدم وهو في الجنة كان مرزوقا من الله ولم يكن يعمل ليأكل بل كان يأكل ويشرب ويمارس العلاقة الزوجية دون أن يضطر للعمل عند صاحب عمل يمص دمه كما يمص دمي اليوم أغلبية الذين أعمل عندهم,وهنا بإمكان آدم أن يطلب من الله أربع زوجات بل حتى مائة زوجة طالما الخير كثير والموسم الزراعي في الجنة كثير وكبير وفائض عن الحاجة,فلماذا هنا يقع الاختلاف في المنهج بين ما فرضه الله على آدم وما فرضه بعد ذلك على محمد صلى الله عليه وسلم,إنه لسؤال مهم جدا أو من الأهمية بمكان أن نجد عليه كلنا إجابة واضحة,ففي كثير من الأحيان نقول بأن آدم كان في الجنة يعمل كذا وكذا ونحن نعمل على شاكلته وبأن الله خلقه بكذا وكذا ونحن مثله معجونين من الطين الفخاري,حتى نعمة النسيان نؤمن بها لأن آدم أعطى لداود من عمره أربعون عاما وحين جاء ملك الموت ليقبض روحه كان آدم يعلم عمره وأجله وقال لملك الموت في حينها:ما زال من عمري أربعون عاما,فذكره ملك الموت بأنه أعطاها لنبي الله داود,وقال العلماء أعطى داود ونسي فأعطت ذريته ونسيت وأعطى آدم وندم فأعطت ذريته وندمت على عطائها, وإن كانت تلك الأقاصيص إسرائيليات أم غير ذلك فإنها على الأقل معمولٌ بها بين الناس ,ولماذا لا تعمل الناس بما عمل به آدم! ولماذا حدد الله لآدم زوجة واحدة وبنفس الوقت حدد للمسلمين أربعُ زوجات,ربما أن المسألة على قياس المجتمع الذي ظهر فيه الإسلام وباعتقادي أنه كان يجوز للعرب أربع وعشرة ومائة من النساء وهنا القرآن استطاع أن يحد من تفشي المسألة قليلا وهذا يعتبر بحق انجازاً عظيماً ومهماً لمحمد,كذلك في مسألة الميراث حيث كانت المرأة على الأغلب لا ترث عند أغلبية الناس وكان الذين يورثون المرأة قِلةٌ جدا يُعدون على أصابع اليد وعندما جاء الإسلام جعل حظها من الميراث مثل حظ الذكرين,وبالتالي من الممكن أن نعتبر حقوق المرأة في الإسلام في ذلك الوقت انجازا عظيما ومن الممكن أن نطور ذلك الانجاز اليوم وبأن نتراجع عن فكرة المرأة الثانية والثالثة.
والسؤال ما زال يحيرني فإذا كان القرآن الكريم فعلا من عند الله وحقيقة لا مناص منها وهذا ما أؤمنُ به فلماذا لم يقل للمسلمين تزوجوا امرأة واحدة كما تزوج أبوكم آدم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم امرأةً واحدةً,تعدد الزوجات بنظري عقيدة قبلية ذكورية وليست عقيدة سماوية,إننا هنا بحاجة للشاعر أبو العلاء المعري لكي يفتح لنا مسألة في غاية الخطورة وهي مسألة(لزوم ما لا يلزم(
………………………………..
لآدم زوجة واحدة 1
قالت ذات مرة إحدى النساء,-ويقال بأنها طُرفةً- وهي تحاضر عن حقوق المرأة:( الله خلق لآدم زوجة واحدة..مش ثنتين يا أبو عين زايغه…افهمني مش ثنتين ولا ثلاثه ولا أربعه..افهمني يقلع عينك يا أبو عين زايغه).
نقطة تعدد الزوجات في الديانة الإسلامية تُلقي بحملها الثقيل على كاهل رجلٍ مثلي آتاهُ الله من اليقين ما آتاه وفتح عليه من أبواب العلم والمعرفة ما شاء له أن يفتحه إلى درجة الحيرة من تفاحة آدم الوحيدة التي خلقها له من ضلعه الأعوج ولم يخلق لآدم أربع تفاحات أو إحدى عشر تفاحة علماً أن الشجرة كانت تقف أمامه وكان بإمكان آدم أن يلتقط منها سلة كبيرة مليئة بالتفاح الزاكي الطعم والحلو المذاق,ولماذا أكل آدم تفاحة واحدة وبنفس الوقت سمح الله لذرية آدم بأن يملئوا بطونهم من التفاح ما شاء لهم أن يملئوه عنوة,أي أن الله خلق لآدم زوجة واحدة ولم يخلق له أربعُ زوجات أو سلةً مليئة بالتفاح,ولماذا كل هذا التناقض,فإن كانا أبونا اكتفى بزوجة واحدة فلماذا نحن لا نكتفي بواحدة مثله,وهنا السؤال الجريء يبدأ بكثيرٍ من الحيرة فطالما نحن نؤمن بالقرآن وبما جاء به فلماذا لم نلتزم بما حدده الله لآدم على اعتبار أن الله سبحانه وتعالى خلق لآدم زوجة واحدة ولم يخلق له زوجتين,وهنا باعتقادي أنه من الواجب علينا أن نلتزم بما التزم به آدم أو بما ألزم ألله به آدم إلزاما,لقد ألزمت المسيحية نفسها بما ألزم الله به آدم وجاء الإنجيل هنا مصدقا بِما لديه وبما ألزم الرب به آدم فتوقفت الديانة المسيحية عند زوجة واحدة كما أراد الله لآدم,وعليه وبناء على كل ما جرى لماذا أجاز ألله للمسلم أربعَ زوجاتٍ في الوقت الذي ألزم به آدم بزوجة واحدة على حسب ما جاء وورد في القرآن الكريم,وإن قلت لي عزيزي القارئ بأن الله لم يفرض على المسلم أربع زوجات وإنما أجاز له أربعُ زوجات للقادر على الإنفاق وللقادر على نكاح أربع حيث هنا مسألة الجواز من الله تختلف عن الفرض من الله,أي أن الله لم يفرض على المسلم أربع زوجات وإنما أجازَ المسألةَ جوازا للقادر,على مبدأ الآية القائلة(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً) النساء 3 ,علما أن آدم وهو في الجنة كان مرزوقا من الله ولم يكن يعمل ليأكل بل كان يأكل ويشرب ويمارس العلاقة الزوجية دون أن يضطر للعمل عند صاحب عمل يمص دمه كما يمص دمي اليوم أغلبية الذين أعمل عندهم,وهنا بإمكان آدم أن يطلب من الله أربع زوجات بل حتى مائة زوجة طالما الخير كثير والموسم الزراعي في الجنة كثير وكبير وفائض عن الحاجة,فلماذا هنا يقع الاختلاف في المنهج بين ما فرضه الله على آدم وما فرضه بعد ذلك على محمد صلى الله عليه وسلم,إنه لسؤال مهم جدا أو من الأهمية بمكان أن نجد عليه كلنا إجابة واضحة,ففي كثير من الأحيان نقول بأن آدم كان في الجنة يعمل كذا وكذا ونحن نعمل على شاكلته وبأن الله خلقه بكذا وكذا ونحن مثله معجونون من الطين الفخاري,حتى نعمة النسيان نؤمن بها لأن آدم أعطى لداود من عمره أربعون عاما وحين جاء ملك الموت ليقبض روحه كان آدم يعلم عمره وأجله وقال لملك الموت في حينها:ما زال من عمري أربعون عاما,فذكره ملك الموت بأنه أعطاها لنبي الله داود,وقال العلماء أعطى داود ونسي فأعطت ذريته ونسيت وأعطى آدم وندم فأعطت ذريته وندمت على عطائها, وإن كانت تلك الأقاصيص إسرائيليات أم غير ذلك فإنها على الأقل معمولٌ بها بين الناس ,ولماذا لا تعمل الناس بما عمل به آدم! ولماذا حدد الله لآدم زوجة واحدة وبنفس الوقت حدد للمسلمين أربعُ زوجات,ربما أن المسألة على قياس المجتمع الذي ظهر فيه الإسلام وباعتقادي أنه كان يجوز للعرب أربع وعشرة ومائة من النساء وهنا القرآن استطاع أن يحد من تفشي المسألة قليلا وهذا يعتبر بحق انجازاً عظيماً ومهماً لمحمد,كذلك في مسألة الميراث حيث كانت المرأة على الأغلب لا ترث عند أغلبية الناس وكان الذين يورثون المرأة قِلةٌ جدا يُعدون على أصابع اليد وعندما جاء الإسلام جعل حظها من الميراث مثل حظ الذكرين,وبالتالي من الممكن أن نعتبر حقوق المرأة في الإسلام في ذلك الوقت انجازا عظيما ومن الممكن أن نطور ذلك الانجاز اليوم وبأن نتراجع عن فكرة المرأة الثانية والثالثة.
والسؤال ما زال يحيرني فإذا كان القرآن الكريم فعلا من عند الله وحقيقة لا مناص منها وهذا ما أؤمنُ به فلماذا لم يقل للمسلمين تزوجوا امرأة واحدة كما تزوج أبوكم آدم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم امرأةً واحدةً,تعدد الزوجات بنظري عقيدة قبلية ذكورية وليست عقيدة سماوية,إننا هنا بحاجة للشاعر أبو العلاء المعري لكي يفتح لنا مسألة في غاية الخطورة وهي مسألة(لزوم ما لا يلزم)
اولا القرآن كتاب انزله ربنا سبحانه وتعالى وهو صالح لكل زمان ومكان ف اذا واحد مثلك لا يفقه شيء يقول ويشكك بصحة القران فهذا يدل على جهلك فالقران اجاز التعدد بالزوجات لحكمة من ربنا وسيدنا ادم لم يخالف القران والزواج من اربعة ليس فرض وهذه حرية وليس لك علاقة بها