عزيزي المُسلِم،، قبل أن تفتخر بالعلماء المسلمين وتتبجَّح بأنهم من علَّموا العالَم الحضارة وكان لهم الأسبقية في العلم على الغرب (الكافر) وَجَبَ عليك أن تعلم أنَّ:
ابن سينا قيل عنه كافر وزنديق وأنه إمام الملحدين
أبو بكر الرازي كُفِّر وقيل بأنه ضال ومضل
واتَّفق (العلماء) على كفر الفارابي وزندقته
وقيل عن الخوارزمي أن علمه لا قيمة له لأن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره
وقيل عن ابن الهيثم أنه سفيه وزنديق
وقيل عن ابن بطوطة أنه مشرك وكذَّاب
بل حتى الطبري صاحب أشهر مجلَّد في تفسير القرءان كفَّره الحنابلة وحرَّضوا على قتله ورجموه بالحجارة
ابن حيَّان سُفِك دمه والغزالي أحرقت كتبه هو وابن رشد
فكُن عزيزي المسلم صادقاً مع نفسك ومع الآخرين وإذا ما افتخرت بإسلامك وعلماءك مثل ابن رشد والرازي وابن سينا فإنَّ عليك بالمقابل أن تعترف بجحود (علماء الدين) بحق هؤلاء العلماء منذ التاريخ وحتى يومنا الحاضر وتقف وقفة حق إلى جانب المفكرين الأحرار والعلماء والمتنورين ضد ديكتاتورية واضطهاد الكهنوت والمشايخ