كيف لنا ان نتعايش مع هؤلاء المسوخ ، و كيف لنا ان نتصالح مع من مايزال يقف وراءهم..

شاهدت الفيلم الوثائقي على القناة الثانية الفرنسية و الذي يحكي عن قضية المغتصبات في السجون العلوية ، شهادات مرعبة لسيدات تم اغتصابهم من قبل وحوش اقل ما يمكن وصفهم بابناء طائفة لا تفهم معنى الشرف ، و لا تقيم للمرأة اي قيمة سوى إشباع رغباتهم الجنسية..(شاهد الفيلم هنا: شاهد الوثائقي الفرنسي صرخة مكتومة )
فيلم من ساعة واحدة يحكي عن مأساة ستعيشها هذه السيدات طوال فترة حياتهم ، قصص سيرضعونها لابنائهم و يمرروها في صحون احفادهم ..
اما السؤال الذي لم يخطر سواه على بالي..
كيف لنا ان نتعايش مع هؤلاء المسوخ ، و كيف لنا ان نتصالح مع من مايزال يقف وراءهم..
نهايتهم ان لم تكن على يد ابناء الثورة فستكون على يد أحفادها ، و ان لم تأتي على يد الأحفاد فستأتي على يد من سيلحقوهم..
لن تكون سوريا اذا هؤلاء المسوخ مازالو فيها ، ربما ستسأل وين منروح فيهون!!!
سأجيبك الى جهنم إنشاءالله .. سبحان الذي يمهل و لا يهمل..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.