كيف لا وهم أحفاد الأمويين الذين كانوا يغزون الأراضي فقط من أجل سبي الاف النساء

يضحكني جدا الاسلاميون خاصة الإخونج منهم مؤخرا في الدفاع الغبي والمستميت عن طارق رمضان ، ووصلت بهم الوقاحة إلى التبرير أنّ طارق لم يغتصب تلك النساء لأنّ ذوقه لا يمكن أن يكون سيئا لهذه الدرجة ، ظنا منهم أنهم يسخرون أو يحطّون من قيمة النساء المشتكيات بينما هم يحطون من أنفسهم ، ويثبتون أنهم مجرد عابدين لرغباتهم وأنّ شكل المرأة المغتصبة أهم من القضية نفسها ، كيف لا وهم أحفاد الأمويين الذين كانوا يغزون الأراضي فقط من أجل سبي الاف النساء ، فمن يسمعهم يعتقد أن طارق وسيم أو براد بيت مثلا بينما هو مجرد صاحب وجه شاحب لا يملك من الجمال ذرة ، وأنا هنا لا أعيب شكله بل فقط أريد تذكير من يدافع بهذه الحجج السخيفة المقرفة ، كما أضرب لهم مثلا بسيدهم مارك زيوكربرغ وتاج راسهم ، جميل الوجه والفكر والعقل وسليل الحسب والنسب وابن العرق الصافي، صاحب العلم وحفيد الرقي والحضارات ومالك لشركة تفوق ميزانيتها الدول الاسلامية مجتمعة والتي أعطت لهؤلاء الغوغاء حرية التعبير في موقعها ، ومع كل هذا تزوج سيدة عادية جدا تعتبر غير جميلة في مقاييس الجمال ، لكنه يحترمها وينحني لها ويشاركها ماله وجاهه ولا ينظر لغيرها أبدا ، في حين تجهش شعوبنا بالبكاء من أجل حفيد حسن البنّا الارهابي و الذي سيُرمى لمزبلة التاريخ .
هاجر حمادي

This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.