المتل الشعبي بيقول:
اذا بيتك من قزاز، لا ترمي الحجار عالناس..
المشكلة بفارس الشهابي انّو بيتو مو بس من قزاز، حياتو كلها من اول عمرو لتاريخ اليوم داخل قوقعة كريستال ، و المعروف انو الكريستال بيفرط متل الرمل ، و على ايدي اذا الله راد ، رح تفرط حيطانك يا مسخ..
في حمص و في احد مستودعات مصنع ألفا للأدوية ، و اللي بيوقع في شارع عبد الحميد الدروبي، و المملوك من فارس الشهابي، كان الوكيل و صاحب المستودع صديق لفارس اسمو محمد انس الجندلي ..
صديق كانت بتجمعوا بفارس علاقة صداقة و عمل طويلة ، بيملك مزرعة بحمص على مفرق ضيعة الغنطو و اللي كان يستخدمها فارس في سهراتو الخاصة لمّا يجي بزيارة على المدينة ..
بيوم من الايام و اثناء زيارة فارس لمستودع حمص، شاف صبية بتشتغل بكتابة الفواتير ، صبية من أصول بدوية رح اتحفّظ على ذكر اسمها لأسباب أخلاقية ..
هالبنت عجبتو للفارس، فطلب من انس يعرفوا عليها، و لكن أنس رفض الطلب بحجة انو فارس اكبر من انو يضيّع جمالو و دلالو بهيك بنت بسيطة..
وائل العمر موظف في نفس المستودع ، و اثناء القيام بعملو بيسمع صوت صراخ نجدة من هالصبية ، لما بيركض تجاه الصوت بيشوف فارس الشهابي عم يدفشها و يحاول اغتصابها ، فما كان من وائل الا ركض عليهون و خلّصها من أيدين هالمخلوق المريض..
ومن قهرو كونو هوّة ابن الشهابي وما بصير الا اللي بدّو ياه ، و كبرت براسو انّو كيف حدا بيقدر يقاوم جاذبية ابن الحسب و النسب و خصوصي انها بنت الريف اللي بيحمل بقلبو كل الحقد تجاهو..
وعلقت بين فارس وبين انس ، لدرجة تهديدو اذا ما جبلو البنت تركع قدّامو و تقدّم واجب الطاعة، رح يسحب وكالة الأدوية منّو..
و لما رفض انس هالطلب، رجع فارس على حلب و سحب الوكالة من انس..
انا وعدتك يا فارس الزمان انو اذا ما بتوقف عن تشبيحك، رح انشر غسيلك الوسخ، و جنت على نفسها براقش يا خيّو..