مراسل المحليات : كلنا شركاء
طردت الكنيسة المارونية في سوريا منذ فترة القسيس الشبيح طوني دورة من عمله و لذلك على خلفية ” دوره التشبيحي الشخصي الذي لا يمثل باي حال دور الكنيسة المارونية والمسيحيين عموما ” في سورية .
وكشفت مصادر الكنيسة ان ” دورة ” لم يعد رجل دين مسيحي وهو اليوم بعيدا عن الكنيسة ، و تصرفاته لا تمثل اي جهة دينية مسيحية لا من قريب و لا من بعيد .
و نقل اشخاص من الداخل ان ” دورة ” يتردد على مسؤولي النظام و قياداته وهو يحمل سلاحا فردياً ، ونظرا لهذه التصرفات التي لا تمثل اخلاق المسيحيين و الكنيسة فقد اصدرت الكنيسة قرارا بطرده وخلع ثوبه الديني .
و قال عدد من ابناء الكنيسة المسيحية في سورية ان عدد من رجالات الدين المسيحي اللذين كانوا يظهرون على الشاشات تم تنبيههم و تحذيرهم من الاستمرار في تلك التصرفات التي لا تعطي الانطباع الحقيقي عن اوضاع المسيحيين المسالمين التواقين الى المدنية و تداول السلطة بين كافة ابناء الوطن ، اللذين لا يقبلون باي حال بنظام يقصف المدن والاحياء السكنية بالطائرات التي كانت يجب ان تقصف ” العدو ”
كما حذرت الكنيسة السريانية الارثوذكسية القس كبرئيل داوود خصوصا بعد الوثائق الامنية المسربة والتي فضحت تقاضيه مبالغ مالية من فرع دمشق للمخابرات العامة ,و كانت كنيسة الروم الارثوذكس كذلك قد نبهت الارشمندريت لوقا الخوري بالكف عن الاستمرار بما يقوم به من افعال وتصريحات تسيء للكنيسة ولا يمكن تصنيفها الا بافعال تشبيح , ولم يبق في الساحة من رجال الدين المسيحي ممكن يمكن اعتبارافعالهم تسيئ للمسيحيين بشكل عام الا الاب الياس زحلاوي الذي تبدو حالته ميؤوس منها نظرا لكبر سنه وعدم استماعه للعديد من نصائح اعضاء جوقة الفرح الذين كان يرعاهم ويضعهم الان نتيجة تصرفاته وكتاباته وافعاله في القوائم السوداء للثورة مما سيرتب عليهم اعباء هم بغنى عنها .
ويذكر هنا بان جمعية سوريون مسيحيون من اجل الديمقراطية كانت المؤسسة المسيحية الاولى التي وجهت انذارا لرجال الدين المسيحي الذين كانوا يريدون قبول الاسلحة التي توزعها المخابرات السورية من اجل توزيعها على الشباب المسيحيين , ووكذلك ساهمت باللوبي الذي منع دخول المدعو لوقا الخوري للولايات المتحدة الامريكية , وكان موقع كلنا شركاء قد هاجم بقوة المدعو طوني دورة الذي كان يدعم التسلح .