وقفت الزعيمة رجوي واعضاء المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وعدد من سكان ضاحية اوفير سوراواز ،دقيقة صمت على ارواح شهداء المذبحة الباريسية يوم الحداد الوطني في فرنسا. الاثنين 16 نوفمبر،
ففي مقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اجتمع الإيرانيون أعضاء المجلس الوطني في أوفير سوراواز وأهالي هذه البلدة وأعلنوا دقيقة صمت تحية لضحايا العملية الإرهابية البربرية في باريس. ووضعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية اكاليل الزهور وأضاءت الشموع على منصة كتب عليها: “في ذكرى ضحايا الإرهاب والتطرف الديني وتضامنا مع الشعب الفرنسي “.
هذه الزعيمة الانسانة تثبت كل يوم وفي كل منعطف انها تقود ضد الارهاب وتناضل من اجل دحره ومن اجل عالم انساني خال من التطرف
وفي رسالة متلفزة بعث بها السيدة مريم رجوي بعد هجمات في باريس أدانت بشدة الهجمات وبعثت بتعازيها إلى الشعب الفرنسي بهذه المناسبة.
وهذه هي الرسالة المتلفزة حول مذابح باريس 13 نوفمبر2015
مريم رجوي: قلوبنا اليوم مع الشعب الفرنسي
وجاء في رسالتها :نيابة عن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية من أجل الحرية والديمقراطية، أدين بقوة الهجمات الارهابية وارتكاب المجازر بحق المواطنين العزّل في باريس. انني اعتبر هذه الجريمة بأنها جريمة ضد الإنسانية، واتقدم بالتعازي لرئيس الجمهورية وللحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي. وأعرب عن مؤاساتي مع الشعب الفرنسي وخاصة مع عوائل الضحايا..
ان ابناء الشعب الإيراني الذين عاشوا طيلة 37 عاماً تحت نير دكتاتورية الملالي الدينية الارهابية، عرّاب داعش، يشعرون في أعماق مشاعرهم بمرارة وألم هذه الجرائم، ويلمسون مشاعر الشعب الفرنسي في هذه اللحظات العصيبة كاملة ويعربون عن مؤاساتهم معكم.
شعبنا الذي فقد قبل اسبوعين ثلاثة وعشرين من خيرة ابنائه العزّل الآمنيين من جراء الهجوم الصاروخي لعناصر تابعين لهذا النظام على مخيم ليبرتي في العراق.
لقد اصيبت اليوم الضمائر البشرية بصدمة وبعدم التصديق والحيرة، وتتساءل كيف يمكن ارتكاب مثل هذه الجريمة باسم الله وباسم الدين. إن التطرف الديني تحت اسم الإسلام سواء أكان برداء الشيعة وولاية الفقيه او برداء السنة وداعش وجرائمه المعادية للإنسانية لا يمت باية صلة بالإسلام. كما يجب أن نفصل بين الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والجرائم التي ترتكبها، ومنها 120 ألف اعدام سياسي وعمليات خطف الرهائن وتصدير الإرهاب من الارجنتين إلى الدول الاوروبية وإلى الشرق الاوسط والدول الآسيوية والافريقية، وبين الإسلام والشعب الإيراني. ان مثل هذه الرؤية والخطاب ضروريان من أجل عزل التطرف والارهاب تحت غطاء الإسلام. هذه الظاهرة المشؤومة هي عدوّة للسلام وللإنسانية اينما كانت.
ومن هذا المنطلق، انني أناشد هنا جميع المسلمين وجميع رجال الدين من السنة والشيعة بادانة هذه الجريمة بقوة وبالوقوف بوجه التطرف تحت اسم الإسلام وأن لا يسمحوا كي تنسب ممارسات هولاء الارهابيين المجرمين إلى الإسلام والمسلمين.
إن نظام بشارالأسد وسنده الرئيسي النظام الحاكم في إيران بارتكابهما المذابح بحق 300 ألف من المواطنين السوريين وتشريد اكثرمن نصف سكّان سوريا، يشكلان المصدر الرئيسي في ايصال العون والمعونة لداعش سياسيا واجتماعيا. وكلّما تستمرالدكتاتورية المدعومة من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران بالحكم في دمشق، كلّما يستمر داعش بحياته ويتواصل تصديرحمامات الدم من الشرق الاوسط إلى اوروبا.
من جهة اخرى إن الملالي الحاكمين في إيران الذين يجدون انفسهم رابحون من مثل هذه الجرائم، يحاولون بوقاحة غير متناهية إلقاء اللوم على فرنسا في هذا الهجوم ويقولون أنها هي المقصرّة. وحسب ما جاء اليوم في وكالة الانباء الرسمية لقوات القدس يطالبون فرنسا أن تتراجع بعد مذابح 13 نوفمبر عن موقفها الحاسم ضد دكتاتورية الأسد، وبدلا من ذلك يطالبون فرنسا أن تتجه نحو ” التنسيق مع الدول الإسلامية”، اي مع نظام الملالي الحاكمين في إيران.
في ظروف كهذه، فان الاصرار والصرامة والتاكيد على اسقاط بشار الاسد وحل الأزمة السورية التي كانت فرنسا تطالب بها دائماً، يصبح ضروريا اكثر من ذي قبل. وقد اثبتت التجربة بان لغة الحسم حيال الإرهابيين هو انجع الطرق، والطريقة الوحيدة القويمة والمبدئية.
مع تقديم خالص مراتب المؤاساة مع الشعب الفرنسي المغدور، والدعاء من باطن قلبي للشفاء العاجل للجرحي.
هذه هي الزعيمة الانسانة التي نقلت صوت شعبها ومناضليها بامانة بينما نقل الملالي شماتتهم بالشعب والحكومة الفرنسيه التي اتهموها بالتقصيروسعوا الى استغلال الموقف المحزن البشع لتوجيه بوصلة فرنسا لدعم المجرم الاسد ،تحية لرجوي الزعيمة الانسانه وشعبها المغلوب عى امره انما المجاهد الذي سينتصر حتما .
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **