كلمات ليست كاللّكمات!!

هنالك كلمه عجيبه خطرت على بالي, وجدت أنها نادرا ماتستعمل في بلدان الكفر والشقر!! وللغرابه وجدتها ايضا لاتستعمل مطلقا في العراق!!! ولكن السبب يختلف تماما عن عدم استعمالها في الغرب
بالتأكيد إن الكلمه تخص الأخلاق والسياسه!!
إنها كلمة, مصداقيه!!!
سمعتكم كلكم والعباس!!!, وسمعت ردكم على هل تحشيش مالتي, وأعتقد ان سبب عدم استخدامها, هو ردكم ذاته!!
فإذا تجاسر أي سياسي في العراق على استخدامها, سيحصل على الرد المناسب لها, وهو عفطه, أو كما يقال بالعاميه, زيييج معدل يكَعْده وزن!!
فكلمة مصداقيه ليس لها علاقه عندنا من قريب أو بعيد بالسياسه والسياسين أو البرلمانيات والبرلمانيين, أو الدلالات والدلالين
لايوجد فعل واحد لهؤلاء القوم يحتوي على رائحة المصداقيه, عهودهم, مبادئهم, خططهم, افعالهم, أقوالهم, حروبهم, سلمهم, يقضتهم, نومهم, دينهم, عبادتهم, تشيعهم, تسننهم.
قوم خُلقوا وجُبلوا وتمت صياغتهم, على الكذب والدناءه والخسه, وأعني بهم كلهم لاأستثني منهم احدا
لايوجد فعل واحد ينمّ عن إخلاص للبلد, ويراعي أهله المساكين, ويبتغي انقاذهم مما هم فيه!!
فهذا البلد, ووالد وماولد!! بين البلدان, فرد صمد!! ماكو سياسي يشتغل بيه لله في لله, ولا خمسين بالميه ولاحته عشره بالميه
يمكن يشتغلون للبلد فد واحد بالميه, وتجي مو عن نيّه صافيه!! وإنما بالغلط تطلع منهم!!
كمثال لذلك, الانتخابات على الابواب, وتشوف يوميه كام يطلع بالاخبار, أخونا رئيس الضّر والبلاء, يوزع أراضي, وشايل علاليك مسواك للفقره, ويكنس الشوارع, ويلم الزبل, ويمسح الاحذيه!!!
وبقية الشلّه من احزاب المعارصه (كلها تعر..يص في تعر..يص), كلهم صاروا هسه شرفاء وكعدوا من النوم!! تكول جانوا بكوما, لو ضاربهم الزهايمر وناسين شنو شغلهم!!
اشتغلت من هسه رحمة الله, والفيله كامت تطير, وناس كامت تكَح شيلمان, وواحدهم قبل مايطع على الشاشه ياكل سبيناغ حتى يصير باباي براسنه!!
فد أفلام وقصص ماتدري منين تبدي وين تنتهي, وأحلى شي امهات البرلمان, من حنان ام البلاوي وشيل ايدك
أريد اتحدى أي سياسي يكدر يسوي مناظره مفتوحه ويه الجمهور بساحه من الساحات العامه!!
خلي نشوف كم سبع أو ضبع بيهم يجرء على هيج شي, وخلي نشوف كم نعال راح يجيي على حلكَه؟؟
تبقه شغله وحده راح تخبلني ياجماعه, عود ليش وره مانضربه نعال, نروح ننتخبه!!!!!!!

سرمد علي الجراح (مفكر حر)؟

About سرمد علي الجراح

كاتب ليبرالي
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.