لو تخيلنا ان هناك شخص غير مسيحي اتى للكنيسه وطلب الأنضمام اليها بسبب انه شاهد هدفأ لكريستيانو رونالدو اعجب به ولهذا يود الدخول للمسيحيه لأن اللاعب اسمه كرستيانو ؟
فهل يقبله الأب الكاهن ويقوم بتعميده ، بالتأكيد لا يقبله ، بل ان هذا الطلب سيثير الضحك ، ليس سخريه من الطالب ولكن بسبب الطلب وسيصرفه الكاهن بهدوء دون ان يجرح مشاعره ؟
اقول هذا بسبب ان بعض المواقع الألكترونيه تعرض اهدافأ للاعب مصر المخبوب “محمد صلاح” وتكتب بفخر ان هذا الهدف سيجعل مشجعي ليفربول يدخلون الأسلام ، ثم يطلب هذا الأعلان من الساذجين والمغفلين ان يشتركوا في القناة التي تعرض هذا الأعلان ؟
ولقد ضحكت من من هذا اكثر من ضحكي من الداعيه “عمرو خالد” الذي يعلن عن نوع من الدجاج مدعيأ أن هذا النوع من الدجاج يجعلك اكثر روحانيه عندما تأكله ، فأن قلنا ان هدف محمد صلاح يهدي للأسلام ، فماذا عن تفجيرات الأسلاميين لأنفسهم وقتل البشر وهل هدف محمد صلاح هو الأسلام ، ولكن قتل
البشر ليس هو الأسلام ؟
الحقيقه ان القرأن لم يتكلم عن اهداف مباريات كرة القدم ولكنه تكلم عن قتل الكفار اينما وجدوا ، والذي يعلق عقيده دينيه بقدم لاعب أو لحم دجاج هو أولاً يسخر من هذه العقيده ، وثانيأ يعرض على العلن بغير قصد منه عدم اقتناعه بهذه العقيده ويحاول أن يجد سببأ ولو اشد من الهيافه لكي يثبت لنفسه أولاً قبل الأخرين عن صحة ما يعتقد ؟
وبنفس المنطق ، إن كان هدف “محمد صلاح” سيدخل الناس الى الأسلام ، فأن فشله في إحراز هدف فمن المفروض ان يجعل المسلمين ان يتركوا الأسلام ، أم أن العكس غير صحيح ؟
هذا الربط جعلني أتذكر القضيه المنطقيه الكوميديه القديمه التي تقول {كل القطط ستموت مادام قط سقراط قد مات} ؟
تمنياتنا لفريق مصر بالنجاح والتقدم في مباريات كأس العالم القادمه وللاعبنا المحبوب “محمد صلاح” أن يتفوق على كرستيانو رونالدو ، فليس الأول هو الأسلام ، ولا الثاني هو المسيحية ؟
واللبيب تكفيه التذكرة