كتبت ابنة السويداء

 كتبت ابنة السويداء
تابعت فصول ومشاهد تشييع عصام زهر الدين وفي قلبي ألف غصة وعلى وجبيني علامات الخزي والعار ، أي عهر تسابقي أورثتم سورية وشعبها ؟ أي عار تصبغونه على جدران الجبل الأشم ؟ منذ سبع سنوات وأنتم تلصقون الكذب على ما سميتم بالصخرة الأقوى ،
لكن تلك الصخرة كانت تنفض عنها طحالب الكذب وتنهض لتقول لكم كذبا ..
نعم لقد ارتضى المجرم عصام ان يكون ذيلا لايران وروسيا ، واستباح دماء السوريبن في معظم المحافظات والمدن السورية ، تاركا حبل الفساد على غاربه بين أيدي زوجته التي كانت تقود حملات تطويع الشباب في الدفاع الوطني وما شابه من تلك البؤر التي كانت تدعي حماية الوطن من الارهاب ثم ترسلهم الى مناطق منكوبة لتتم عمليات التعفيش من مال وذهب ووثائق ليصار الى تزويرها .
زوجته التي ساهمت الى حد كبير بنشر الفساد واستملاك اراضي وعقارات ستعود لاحقا الى الحثالات الايرانية بقصد التشييع
زوجته التي هي مسؤولة جمعية البستان التي افتضح امرها منذ شهر على أثر خلافات بينها وبين المجرم وفيق ناصر على كميات هائلة من الذهب (الا تلاحظون غياب هذا المجرم ايضا عن الجنازة اليوم ؟ )
زوجته وعلاقاتها بتهريب المخدرات والسلاح وخطف البشر والفتيات وتجارة الاعضاء .
واليوم وبكل وقاحة يسلخون الجبل من حقيقته وينسبون تاريخه الى شخص مجرم .. يتشدقون بانه حرر الوطن من الارهاب بينما الحقيقة تقول انه حرر سورية من اهلها وناسها وبيوتها واطفالها .. جعلهم وقودا لشهرة كاذبة ، ولمشهد نال من كرامة الجبل واستبيحت أرضه بأقدام العهرة .حتى الطائرات التي حامت في سماء السويداء اليوم والتي كان يرسلها ليقتل بها الابرياء في المدن السورية .جاءت اليوم وقالت كلمتها وأسدلت على جنازته ضجيجا مفتعلا يدلي بسخرية فاضحة على حقيقة نهاية رجل غبي
 Saoud Atrrache

This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.