مسؤولة تدمير ترسانة نظام الاسد الكيماوية, تتحدث العربية بطلاقة وزوجها دبلوماسي فلسطيني سابق, الهولندية ” سيغريد
كاغ “، أم لأربعة أولاد واحدهم بالتبني، وتتكلم ست لغات، هناك تسريبات اعلامية قوية عن احتمال ترشيحها لخلافة الأخضر الإبراهيمي، الذي استقال من منصبه أخيرا بصفته مبعوثا دوليا وعربيا إلى حب الأزمة في سوريا دبلوماسياً.
وقد نجحت سيغريد كاغ بالاشراف على نقل 93 % من أسلحة نظام الاسد الكيماوية المعلنة الى خارج سوريا، بالرغم من النزاع الدموي الذي أوقع أكثر من 160 ألف قتيل, وقد عملت سابقاً في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وحلمت أن تصبح يوما مغنية, ويلقبونها ب”المرأة الحديدية”.
وبوصفها رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة منع انتشار الأسلحة الكيماوية، تعمل مع 110 موظفاً, وفي دمشق، سقطت قذائف هاون في محيط الفندق الذي كانت تنزل فيه وتعمل منه، لذلك صرفت الموظفين الغير قادرين على التعامل مع الاخطار.