كاتبة عنصريّة في دولة ترعى حوار الأديان

أمس كُنت اقرأ جريدة المدينة فوجدت هذا المقال المثير للقرف والإشمئزاز و الغير المستغرب من كاتبة عنصريّة لديّها استعلاء almadinaديني وغرور أجوف واعتقاد انّها افضل من غاندي الهندوسي لأنها مسلمة وهو كافر .. تدعوا فيه الى عدم استقدام سائقين غير مسلمين لبلادنا لأنهم عبدة اوثان ومشركين!
كيف نصرف عليهم من أموالنا؟
كيف نُدخلهم بيوتنا؟

على أساس ان العمالة المسلمة طاهرة وشريفة رغم انّها اكثر من ترتكب جرائم القتل والسرقة والإغتصاب هي الفئة المسلمة ..آخرها سائق هندي مسلم يغتصب طفل في سيّارة أمام احد الأسواق التجارية..
فهي تطرح مسألة الأفضلية الإسلاميّة على غير المسلم، ولو كان المسلم معتد ومجرم وقاتل ..

هذا المقال يُنشر في صُحف رسميّة مُعتبرة، في دولة ترعى حوار الأديان وتنشء المراكز في عواصم اوروبا للتعايش والتفاهم والتآخي وآخر اجتماع لهم كان قبل يومين ولكن كله للإستهلاك الإعلامي..ولو كان نهاية اجتماعهم صحيحاً لأخذوا البيان الذي اصدروه وارسلوه لكل إمام مسجد وشيخ عندنا..

هذا المقال لو نشره غير مسلم وطلب بعدم دخول المسلمين لبلده لأنهم انجاس وغير اطهار لرأيتم الإستنكار تلو الإستنكار ومحاكمات وتهديد بالقتل واضعف ردّة فعل قولهم لا لعنصريتهم! انّهم يكرهونا لأننا مسلمين يجب ان نضع قانون يُجرّم من ينتقد الإسلام وأهله!

Faten Saad

علقت على الموضوع: الحكومه اخطائو حينما اعطوا السلطه لهؤلاء لتحكم في التعليم لذا لا تستغرب حينما تجد اكثر الشعب عنصريين ،  اتذكر لما كنت طفله في خامس ابتدائي وقتها كان حدث وفاة الاميره ديانا لم اعرف الاميره  الا بعد وفاتها جاءتنا معلمة الدين و حولتها الى حصه دعويه من  سب و لعن لهذه المرأه و لكل من يحبها و يترحم عليها  بل وصل الي الشتيمه بموتها بمقولة كافرة ماتت و اصبحت جيفة لانها لم تدخل الاسلام كنا اطفال و نتعلم الحقد و الكراهية

About عبد العزيز محمد - فكر حر

عبد العزيز مفكر سعودي حر
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.