كانت منطقة الميدان والقريبة من منطقة باب المعظم معروفة لأهالي مدينة بغداد لوجود أكثر من بيت للدعارة فيها
يروي لنا سائق التاكسي بأنه في أحد الأيام وبينما كان يحمل راكباً من الميدان الى باب الشرقي ,,حاولت أمرأتين أن توقف السيارة,,,عندها صاح الراكب بسائق التاكسي””عمي لا توكف لا توكف ,وأني أنطيك كروتهم”” أستغرب سائق التاكسي لهذا الطلب ولكنه عمل بنصيحة الراكب ومضى في طريقه
وعند الوصول الى منطقة الباب الشرقي أخرج الراكب نقوده وحاول أن يدفع أجرته مع أجرة المرأتين…عندها قال له سائق التاكسي””عمي بس قلي شنو السبب اللي ماخليتني أشيل النسوان,,وكروتهم على حسابي””عندها ضحك الراكب وقال””عمي أني أشتغل كواد والناس كلهة تعرفني,,وهذولة النسوان مبينين بنات أوادم,,أخاف لا أحد يشوفني وياهم ويظن السوء بيهم””عندها رفض سائق التاكسي من أخذ الفلوس من الراكب لشهامته
العبرة والحكمة من هذه القصة الواقعية “”هي حتى كواويد كبل كان اللهم ضمير ومواقف وشهامة ويخافون على سمعة الناس الأبرياء
بعكس الشيوخ والمتدينين ورجال السياسة مال هالوكت فهم لا ذمة ولا ضمير
مع تحياتي وتقديري الى كل گواويد الزمن الماضي لأنهم أشرف بكثير من سياسي اليوم