اكو غاز؟ ماكو غاز؟ (غاز مفيش)
فى خبر عاجل قطعت مصر الغاز عن إسرائيل و فى نفس الخبر العاجل الغاز عاد لإسرائيل و لكن بسعر آخر …
إسرائيل تهدد باللجوء للقوة .. و رئيس الجيش المصرى يعلن استعداداً للدفاع عن التراب و قطع اليد التى تمتد لمصر ( لم نسمع هذا من 35 سنة), الحمد لله اخيراً عطس احدهم !
يا أيها الناس الطيبين يا اهل مصر ألحلوين هذه تحية جدعان واحد يحيى الآخر وهذا تلميع للصور فقط, مسرحية فارسها شاطر, انتفضوا الاخوان و خنقوا أنبوب الغاز اللذى كاد ينفجر فأغضبوا الحبايب. ولكن نفسوه و سلموه مرة أخرى وواصل ماراثون مبارك الغازى و لكن بسعر تعاونى جيداً. الجمهور يشاهد مسرحية قصيرة على مسرح مهلهل, تقول المسرحية لقد وصلوا فرسان ألصولة و التغيير الى ميدان التحرير فى ربيع ام الدنيا.
عجبتنى سياسة التشديد للجيل المباركى الجديد و عجبنى اداء إسرائيل السريع و عجبنى و الله رد الحكومة المصرية الأسرع … هل نحن فى سباق خيل أم سياسة خيل ؟! لقد أرادوا إرضاء المجتمع المصرى بهذا التغيير فأخيراً قالوا (لأ), و هى كلمة مُسِحَت من جدول المبروكين والمباركين مادة 35 سنة مضت و هو رصيد جيد ارتفع به القادمون الجدد و لو لمدة 24 ساعة و لكن الجمهور اعتنق بالانتصار الغازى على الجار الغازى. أما عودة الغاز فهى تجارة يا ناس.
إن الذكاء المخابراتى الذى تم استخدامه فى سياسة تنفيس الغاز يدل على موهبة لاعبين محترفين, فإن ربيع أُمة الضاد كانت تنفيس قنينة الغاز قبل ان تنفجر, وهذا ما حدث فى تونس و مصر, ربيع تنفيس الغاز.
من يعلم غداً سوف يتكلمون عن الغاء اتفاقية السلام ؟ إنها عملية تجميلية فى مستشفى خاص !