القناصة التابعين لنظام الأسد في سوريا يطلقون النار على النساء الحوامل وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد في سبيل اللعب والتسلية المثيرة للإشمئزاز, او من اجل التدريب على الرماية، كما صرح جراح بريطاني.
بواسطة بوني مالكين، وروث شيرلوك من بيروت
ترجمة أديب الأديب عن التلغراف البريطانية :
قال ديفيد نوت، الذي أمضى خمسة أسابيع من العمل التطوعي في مستشفى بسورية، بأن القناصة كل يوم تختار هدف ما في أجزاء مختلفة من أجساد المدنيين فيما هم يركضون من احد أجزء المدينة إلى آخر لشراء المواد الغذائية والتموين.
في يوم ما هم يختارون كهدف للتصويب الصدر وفي يوم أخر سيكون في أعلى الفخذ، وفي يوم اخر سيختارون الرقبة, هذا ما صرح به لمجلة التايم.
كنا نعرف من اصابة اول مريض يأتينا في الصباح نوع الإصابات التي ستأتينا طوال اليوم. لقد كانت مباراة.و سمعنا القناصة يربحون علب سجائر في حالة اصابة عدد معين من الاهداف.
في أحد الأيام تم استهداف أكثر من ست نساء وهن حوامل بنيران القناصة, وفي يوم آخر تم استهداف اثنين من النساء الحوامل وهن في مرحلة متقدمة من الحمل. النساء نجت ولكن توفي أطفالهن الذين لم يولدوا بعد، واحدهم قد عانى من رصاصة في الدماغ.
وكانت إصابات النساء جميعها في الرحم، ومن الواضح بأن الرحم كان هو الهدف في ذلك اليوم… وكان هذا متعمدا. وقال للصحيفة بأنه كان جحيما يتخطى الجحيم ذاته.