كان هناك طفل في أحد الصفوف الابتدائية في قرية عراقية نائية أسمه “علاوي” وكان هذا الطفل مشاكسا ودائماً ثيابه متسخة لا أحد من الطلاب أو المدرسات يحبه وكان مستوى علاماته متدني جدا وكانت معلمته “الهام” تصرخ في وجهه دائمًا راح تجيبلي جلطه يا علاوي ؟
وفي أحد الأيام حضرت أمه الى المدرسة للسؤال عنه ، فأخبرتها المعلمة الهام أن إبنها حالة ميئوس منها ، لكن ألام لم تستمع لها فقررت أن تغادر البلدة إلى مدينة أخرى ؟
وبعد عشرين عام دخلت المعلمة الهام المستشفى بسب مشاكل في القلب ، فقررألاطباء أنها بحاجة الى عملية قلب مفتوح ، وبالفعل دخلت الى المستشفى وأجريت لها العملية والعملية تكللت بالنجاح ، عندما أفاقت المعلمة شاهدت طبيباً وسيماً يبتسم لها ولأنها تحت تأثير المخدر لم تستطع الكلام ولكنها حاولت أن تشكره بيدها أو على ألاقل هذا ما أعتقده الطبيب ، ركز أكثر في وجه الهام الذي أخذ يكتسي باللون الأزرق الداكن وإلهام تؤشر بيدها وشفتاها تحاولان النطق ولكن بدون فائدة ، الطبيب يحاول جاهداً أن يفهم ما تريده الهام ولكن دون جدوى إلى أن فارقت الحياة ؟
الطبيب الذي وقف مشدوهاً من هول ما يحصل أمامه ولم يعرف ما الذي يحصل ، إلتفت الطبيب الى الخلف وإذا بـ “علاوي” عامل التنظيفات كان قد فصل الكهرباء عن جهاز الأنعاش ؟
لا يكون تحسبون بان علاوي صار دكتور… إنها أضغاث أحلام مريضة ؟