اكتشفت العالمة المانية “جيوليا اندروس” ان الطريقة العربية للتبرز من خلال القرفصة فوق جور هي الافضل, بدلا من الجلوس على كرسي التواليت الغربي الذي يؤدي الى امراض خطيرة في البروستاتا والمعدة, فقد جاء في بحثها:” نحن نقضي حاجاتنا بأسلوب خاطئ, وهناك ضرورة لاعتماد أسلوب القرفصاء عند قضاء الحاجة, مما يسهل آليات الهضم, .. والخروج لقضاء الحاجة موضوع مسكوت عنه ، فالتفاصيل تتوارى خلف التقاليد التي تتجنب الموضوع وتراه مشينا، وخلف حدود اللياقة التي لا تجيز هذا الحديث”. لكن العالمة الألمانية تعمل في مجال علم الأحياء المجهرية كسرت حدود التابو و بيّنَت أن الناس في البلدان الغربية يفرغون بطونهم بأسلوب خاطئ لأنهم يجلسون على المرحاض، بدلا من أن يقرفصوا فوقها. جاء هذا الكشف في مقال نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية اليومية .
وعللت في بحثها أن الجهاز الهضمي يعمل بشكل متناسق مع الدماغ، وتؤثر وظيفته بشكل عام على مسار العلمية ابتداء من المخ إلى الأمعاء. ويخلص المقال إلى أن الجلوس لقضاء الحاجة يؤخر العملية في حقيقة الأمر، كما أن انتشار هذه العادة السيئة يمكن أن يفسر سبب انتشار انسدادات الجهاز الهضمي وحالات البواسير في العالم الغربي أكثر منها في بلدن آسيا, حيث هناك نصف مليار إنسان في العالم يقضون حاجتهم في وضع القرفصاء وهم لا يعانون من البواسير ولا من انسدادات الجهاز الهضمي، فيما نعصر نحن في الغرب بشدة على أمعائنا لإخراج الفضلات “.وتفسر غيوليا اندرس ذلك بأن آليات انفتاح وغلق الأمعاء ليست معدة للعمل في وضع الوقوف أو الجلوس” وهي لا تنفتح بشكل تام في هذه الأوضاع بل تكون أشبه بخرطوم ملتو لا تنفذ منه السوائل إلا بالضغط, وكحل لمن لا يملكون سوى مرحاض غربي، تعرض المختصة اخذ وضع القرفصاء فوق المرحاض الغربي بوضع القدمين فوق حافتها والارتفاع فوقها ، أو الجلوس على حافتها ووضع القدمين على تخت صغير مع الانحناء إلى أمام بشكل حاد.وتؤكد الباحثة الألمانية غيوليا اندرس أن هناك عددا كبيرا جدا من البحوث والدراسات تثبت فاعلية القرفصاء في قضاء الحاجة ومواءمتها لسلامة الجهاز الهضمي