قصة و حكمة من زياد الصوفي.. 20

 القصة:

إله عائلة الأسد

الدنيا ليل و كل اهل اللادقية قاعدين عبالبلاكين و الحدايق لما منسمع ضرب رصاص معبي السما..

ما حدا عرف شو الموضوع لحد تاني يوم..

الحكاية يا جماعة انو الدكتور فواز ( ابو جميل ) مرتو باحد اعرق مستشفيات اللادقية عم تولد, بيجي الولد بالليل و بتبدا التهاني و التبريكات من جلاجيء اللادقية و مسؤوليها..

بيسألوه لأبو جميل: شو بدك تسمي الولد يا دكتور..

جاوبهون: اله..

كل الحاضرين صارو يتطلعو ببعضهون و ما حدا استرجى يعلق..

قلهون: اله الاسد.. ما حلو؟؟؟

خمس دقايق و بيشوفو هالدكاترة عم تركض على غرفة مرتو للدكتور و حالة هلع هائلة بالمستشفى..

اله الاسد مات..

سبحان ربي بملكو, ما تركو يعيش اكتر من خمس دقايق..

منرجع لصوت الرصاص اللي عبى سما البلد بليلتها… بيطلع فواز بعد موت اله الاسد عسطح المستشفى, و بيخرطش هالروسية من عصبيتو و بيصير يقوص عرب العالمين و هوة عم يسب و يكفر..

الحكمة:

الحكمة بهالقصة منها و فيها…دخيل اسمو..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.