من قلة الحيلة باللادقية قررنا أنا و صحابي نفوت عسينما الكندي، من تفاهة الفيلم و وسخ الصالة اسمحولي إذا ما اتذكرت اسم الفيلم..
المهم بعد ساعتين عذاب، طلعنا من عتمة السينما على أمل يكون شارع السينمايات باللادقية معبى عالم..طلعنا الله وكيلكون الدومري ما موجود، و إذا بتزت الإبرة بتسمع حسها..عشارع 8 أذار سيارات أمن و شبيحة و سيارات إسعاف معباية المنطقة، و حاجز سادد الطريق ما عم يخلي بني آدم يمر..سألت واحد من الشباب اللي واقفة عالحاجز: خير معلم شو في؟؟؟
اتطلع فيني و القلق بعيونو، روح أنقلع من هون مافي شي..
كل ما سألت حدا يقلي أنقلع مافي شي..
شوي و بتجي سيارات المحافظ، و سيارات كل المسؤولين بالبلد.. و الله للحظة أنا قلت: معقولة الخالد يكون عاش و رجع مات!!!
البلد اتسكرت عالاخير، و العالم ما دريانة باللي صار.. الكل عم يتحزر، و الإشاعات عبت البلد..
آخر النهار سمعنا أنو الأستاذ عامر ابن الأستاذ أبو عامر، كان عم يلعب بقنبلة يدوية و انفجرت فيه هوة و رفقاتو و ماتو الكل..
تاني نهار، البلد معباية وراق نعي: الشهيد عامر منذر الأسد..
الحكمة:
إذا عم تتطلع عالشهادة و حور العين، ما عليك إلا تسوق مرسيدس عطريق المطار و تعبي بالحيط، أو تلعبلك بشي قنبلة و تفجرها بحالك، و أنا بضمنلك لقب الشهيد..