اتصلت فيني صديقة الوالدة من سنة قالتلي مر زياد لعندي خود غداك..
أنا وراجع من بيتها بالمشروع الأول، و ريحة السمكة الحرة معبأة التاكسي..ببسألني الشوفير: استاذ مبارح ليش ما طلع العرعور عالتلفزيون؟؟
و الله ما بعرف يا حبيب..
يعني استاذ انت ما بتابعو؟؟؟
ما رديت عليه..
استاذ..صحي أنو اغتالوه بالسعودية؟؟
صدقني ما بعرف يا غالي..
والله كتار يا استاذ اللي بيتابعوه ما هيك؟؟
هون كنت وصلت عند مدرسة شكري حكيم ، يعني بين عالمي و ناسي..اتطلعت فيه و قلتلو: و الله ما بعرف إذا في عالم كتير بيتابعوه، بس اللي بعرفو و متأكد منو أنو اللي نصحك تكون مخبر ضحك عليك.. وقفني عاليمين لقلك، و روح هلأ و لا تنتظر لبكرة لعند معلمك قلو دخيلك يا معلم علمني كون عوايني مزبوط.. و الله بيوقفني على جنب صوب بسطة دخان لعوايني تاني .. ماشفت حالي إلا قلتلو لبياع الدخان، و انت كمان روح معو ..
لوين استاذ؟؟
عجهنم اللي تاخدك انت و هوة..
الحكمة:
العوايني.. أندل من في الدنيا، و أكرم بني الأسد..