قصة الفتاة التي أهانت القرآن وتحولت الى سحلية وسر تخلفنا

Khaled Montaser

سر تخلفنا أننا شعوب سهلة الايحاء ، تدمن الخرافة وتفكر بالتمني ، وجرح تخلفها لايندمل لذلك فانها تزيف وتزور تفوقاً وهمياً وتخترع أن الله يعوضها عن تخلفها بالانتقام لها ، هذه القصة هي خير شاهد وتصديقها وقت اذاعتها وانتشارها كانتشار النار في الهشيم هي خير دليل علي الترامادول الذي يتعاطاه العقل العربي الاسلامي المعاصر بعد أن تغلبت مدرسة ابن تيميه ومحمد بن عبد الوهاب علي المعتزلة وابن رشد ،
القصةالتى تدولتها بعض المواقع تتحدث عن فتاة كانت تتابع قناة غنائية على الدش بينما امها كانت تقرأ القرآن الكريم فقالت لامها ازعجتينا بالقرآن اذهبى الى مكان آخر ,,, فأصرت الام ان تبقى فى مكانها فاخذت الفتاة المصحف من يد امها والقت به على الارض , فسقطت البنت أرضا فخسف الله سبحانه وتعالى بها على شكل ( معيسلانه) حيوان زاحف وهى حاليا موجودة فى مستشفى السلطانى

بمسقط !!!..
الحقيقة هي أنها مجسمات فنية لتحويلات علمية لتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهى منشوره على مواقع معارض على شبكة الانترنت .. فالصورة رسمها الفنان ووضع فيها اكثر من مجسم هى نفس صورة الفتاة المزعومة .
و كل هذه الحادثه تم نقلها من موقع يهتم بعمليات الإستنساخ بين الإنسان والحيوان و الصورة ماهي ألا مجسمات لتخيلات علمية بتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.