هذا القسيس المشرقي يؤذّن بكنيسته (شاهد الفيديو اسفلا ) بزعمه أنّه من التسامح لكن نفاق المسيحيين قد فاق كل التوقعات بعد أن رفعوا الأذان بالكنيسة وأنشدت جوقاتهم ( طلع البدر علينا ) في كنيسة أخرى عوضاً من تمجيد سيّدهم المسيح ، ولا يعلم إذ بهذه الكلمات التي رددها ب الله أكبر الله أكبر تم ذبح إخوانه المسيحيين وغيرهم نحراً وقتلاً وسبياً واغتصاباً منذ ١٤٠٠ عام وما زالت كلمة الله أكبر تُقال عند ذبح إنسان كافر أو دجاجة فالكل مذبوح والله أكبر ملطخة بدماء ملايين الأبرياء.
حقيقة تشعر بأنّ كهنة مسحيو الشرق يتوددون لمشائخ المسلمين وربما هي حالة من الذل المتوارث منذ ان دخلت جيوش المسلمين الغزاة بلدانهم واعتادوا على ثقافة الصغار والمذلة ، كما أنهم دائما يبادرن بالتسامح ومد أيديهم لمشائخ المحمدية بعضهم صادق بنيّته ولا شك في ذلك والبعض الآخر لإتقاء شر الأكثرية التي تضطهدهم وتسلب أبسط حقوقهم..
لكن أهدي فضيلة القس الذين ينتمي لفصيلة شر البريّة الآيات التالية التي تصفه وتصف أتباعه وتحرض عليهم.
لهولاء سيقول السيد المسيح إذهبو عني يا منافقين إني لا أعرفكم ، فهذا ليس تسامح ولا محبة بل جبن يصنع فقط في دول الشرق ، سلام ؟