أستهلال :
أن الخطاب الأسلامي المعتدل من الممكن أن ينبثق منه أنسانا سويا ، أما الخطاب الأسلامي المتطرف فينشأ قالبا منحرفا من البشر ، خاصة بوجود شخصية تعيش فراغا فكريا ، سطحية التحليل ، والتي تنجرف بأقل جهد ممكن ، هكذا نماذج تكون منغلقة متعطشة للتطبيق الحرفي التأريخي للنص القرأني ، من الممكن أن تشكلها كما يهدف أليه النص القرأني ، من ناحية أخرى ، وبنفس مضمون الخطاب الأسلامي المتطرف ، قد يتولد عند المتلقي المنفتح دينيا وثقافيا أفكارا عكسية في الأتجاه و المضمون ، غير متوقعة في ردة فعلها ، لأن هكذا خطابا معبأ بهكذا نصوص غير متوافقة لا مجتمعيا ولا حضاريا ، تجعل من الفرد أن يعوم في خواء فكري بدوامة اللادين ، ثم تجعله أن يبتعد رويدا رويدا ليس عن عقيدة الأسلام فقط ، بل عن الأسلام ونبيه وعن الله أيضا … هذا ما سأتعرض أليه في القراءة التالية .
النص :
الكثير من النصوص القرأنية / خاصة أيات السيف أو الجهادية أو القتالية أو المعنفة .. سمها ما شئت ، كقوله تعالى ( فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً ) الفرقان 52 ، و( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ) الأنفال : 12 ، وغيرها .. ، والأحاديث الجهادية ، كالحديث التالي ( .. تحفيزا للهمم وتشويقا لطلاب الحور العين وإغاضة لأعداء الله وشدا لعزائم المجاهدين الأبطال ، ” عن عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أيامه التي لقي فيها العدو انتظر ، حتى إذا مالت الشمس قام فيهم فقال : ياأيها الناس ! لا تتمنوا لقاء العدو ، واسألوا الله العافية ، فإذا لقيتموهم فاصبروا ، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ” ) ./ نقل عن موقع زيزوم ، هذه النصوص وغيرها قادت الى خطاب ديني متطرف متزمت ، تبناه الشيوخ والعلماء و الدعاة .. وجعلت المتلقي له أن يشحن دينيا بشكل سلبي قد يقوده الى الأنعزال و التقوقع ، ثم الى التدين المتعصب ، وفي مراحل أخرى قد تجعله أن يشعر أن الالتحاق بالمنظمات الأرهابية كالقاعدة وداعش و النصرة ، و العشرات غيرها ، نهجا تنفسيا لما يشعر به من ضغوطات دينية شديدة ، من أثر الشحن لهكذا خطاب ، وقد يظن رجال وشيوخ الدين هذا نصرا للأسلام ورسوله !. ولكن من جانب أخر ، أن الكثير من النصوص القرأنية ، أنطوت على ردودا عكسية ، على الشباب خاصة ، وجعلته يترنح من صدى نصوص و أحاديث ، صيرته لا منتميا الى خطاب ديني مستهجن غريب ، بل حولته الى لا منتمي للدين نفسه ، فهو في كثير من الأحيان يصبح مشدوها من التلقي ، أهكذا نصوص فعلا هي حقيقة أم هي أدعاء أو هي ملفقة ، وجعلته يتساءل عن الدافع و السبب و الحجة لنزول هذه الأيات أو لتداول هكذا أحاديث ، فمثلا ، يروي البخاري ( عن أنس بن مالك قوله : أن نبي الله كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة ) أو برواية أخرى ( بغسل واحد ) / نقل من موقع شبكة الشيعة العالمية – مقال بعنوان الرسول و النساء ، وهذا ينعكس سلبيا عند الشباب ، وسائل يتسائل من أين لأنس هذه المعرفة الخاصة للرسول ، وكيف أن يتيقن أن زيارته لنسائه هي لغرض الوطأ ، وهل كان أنس رجلا لوجستيا يراقب الرسول حتى في بيوت نسائه ! ، اما قضية ” بغسل واحد ” هي مشكلة المشاكل ، ومثال أخر الدعاء على الكافرين / العام المطلق ، ( فإنه يجوز الدعاء على مطلق الكفار سواء كانوا مقاتلين أو غير مقاتلين ، ويدخل فيهم اليهود والنصارى والوثنيين والملاحدة ، ويدل على ذلك : قوله تعالى عن نوح عليه السلام : رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارا / نوح :26 ، وحديث الرسول في دعائه: اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق . رواه أحمد ) / نقل من موقع أسلام ويب ، حيث يصعق بعض المصلين في الكثير من المساجد و الجوامع من الدعاء على اليهود و النصارى .. ، وهم أهل كتاب منصوص عليه قرأنيا ، حسب الأية التالية من سورة آل عمران : ” نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ” . المتلقي أصبح لديه شيزوفرينيا / أنفصام بالشخصية ، في التلقي ، خاصة بالنسبة لأهل الكتاب ، هل هم كفرة ، أم ماذا ، وأذا كانوا كفرة ، لماذا نزلت سورة أل عمران المشار أليها في أعلاه بحقهم ، ولماذا هذا الدعاء المقيت المتحامل عليهم ، وما هذه الكراهية و الحقد والبغضاء تجاههم ، ويتعالى التساؤل ، لماذا يعيشون بيننا ، هل ندعوهم للأسلام ، وما يحصل لو رفضوا الدعوة ، أنقتلهم ، أم نهجرهم ، وهكذا دواليك ، كل ذلك وغيره يرفع من وتيرة الشك لدى الجمهور المتلقي لهكذا نصوص وأحاديث.
ومن جانب ثالث ، نقرأ أو نسمع بوجود حوار الحضارات ، الذي تشارك به السعودية ( يقود خادم الحرمين الشريفين حوار الحضارات والذي ينعكس وبشكل مباشر على تقارب الاديان ، وفرض التعايش والتوافق كقيمة يتفق عليها الجميع دون استثناء ، ولهذا اعتبرت المملكة أن هذا الامر قضية اساسية في سياق العلاقات داخل المجتمع الدولي وبدياناته السماوية الثلاثة ، وهذا هو الطريق الامثل والسوي اذا اردنا كسب المزيد من الاصدقاء والمناصرين للقضية العربية والاسلامية والى منابر الدفاع عن تلك القضية .. ) / من مقال د. سامي العثمان – موقع أخبار الساعة ، مع العلم أن السعودية هي راعية أساسية للتطرف الديني و المذهبي تحت تطبيق المذهب الوهابي ، ولا تزال تطبق قطع الرؤوس و الأيادي في الساحات العامة لحد الأن ونحن في القرن 21 ، ولا تسمح بل تحرم أي نوع من الحريات الدينية على أراضيها ، بل ليس هناك من حرية للكلمة في المملكة ، وأن جلد رئيف بدوي الناشط السعودي ، أكبر دليل على هذا … ولما يعاني الشعب السعودي من كبت وضغط كبيرين ، أنتشر الألحاد في السعودية وبنسب مرتفعة ، وتشير بعض الاحصائيات الى هذا المنحى ( .. عممت عدة وسائل إعلام سعودية دراسة أجرتها مؤسسة “وين غالوب الدولية للأبحاث” كشفت فيه أن “خمسة في المئة من السعوديين قالوا إنهم كانوا ملحدين” ، أي في بلد يبلغ عدد سكانه 29 مليون نسمة ) / نقلا عن موقع
Cnn td 31.08.2015 .
رجال الدين يعزون الألحاد الى مسببات لا منطقية وغير عقلانية ، وكالعادة يحملون الأخرين أنتكاساتهم ، ففي موقع الدرر السنية ، يعزي الألحاد الى ما يلي ( أن لظهور الإلحاد أسباب كثيرة كغيره من الظواهر الأخرى ولا شك أن أكبر الأسباب هو إغواء إبليس لمن اتبعه .. ) الى أن يقول ( ويعود إلى أمور سياسية كحب اليهود السيطرة على العالم . وبعضها يعود إلى طغيان الديانات المحرفة و على رأسها النصرانية التي هي صورة عن الوثنية ..) كالعادة شيوخ الأسلام يجعلون من اليهود و النصارى سببا ، ناسين أنهم هم السبب و المسبب . بمعنى أن السبب هو الخطاب الديني المتطرف و المسبب هم رجال الدين أنفسهم الذين يروجون لهكذا خطاب ، الأمر الذي دفع البعض الى الدعوة و العمل على سحق هذا الخطاب و ألغائه ، ( كتب إبراهيم حسان قال الكاتب خالد صلاح ، رئيس تحرير ” اليوم السابع” ، إننا نتحدث عن تجديد الخطاب الدينى بالدولة ، ولكن لم نتحدث عن شىء مهم قبل التجديد يتمثل فى سحق الخطاب الدينى المتطرف.. حتى نتمكن من السيطرة على عقول الشباب والأفكار الخبيثة ، التى يبثها التطرف والإرهاب وأضاف خالد صلاح عبر برنامج ” آخر النهار” ، المذاع على فضائية ” النهار” ، أن المجموعات المتطرفة لديهم براعة فى عرض المضمون المتطرف وزرعه فى عقول الشباب من خلال خطاباتهم ، فلذلك يجب وجود خطاب دينى لدينا يحمل نفس الخبث والمكر حتى يواجه الفكر المتطرف والسيطرة عليه ، مضيفاً ” نحتاج فى البداية إلى تفكيك الفكر المتطرف ثم تجديد الخطاب الدينى ) .
القراءة :
الخطاب الديني ، العام المطلق ، معتدلا كان أو متطرفا ، هو خطابا أسلاميا فكرا ومنهجا ، له نصوصه وله ألياته ، وللخطيب الكيفية في تناول هذه النصوص و الأليات ، فأن تعصب وتزمت وألتزم بالنص الذي يدعوا الى الجهاد وقتل الكفار وهدم معابدهم وأخذ الجزية منهم وتهجيرهم والدعاء عليهم .. سنكون أمام خطاب يحث على العنف و القتل .. ومن الممكن أن يكون دافعا رئيسيا للمتلقي على الألتحاق بالمنظمات الأرهابية / القاعدة وداعش وغيرها ، أو سيكون أحد الاسباب الرئيسية لذلك ، والعكس بالعكس ، أضافة الى ما سبق تبرز قضية مهمة ومركزية ، وهي ” الحاكمية ” التي تنص في الخطاب الأسلامي أنها لله ، وتكفير كل الحكومات .. من هذه النقطة ، يجب أن نبدأ ببناء لبنة خطاب ديني يقوم على ” حاكمية الدولة ” وليس ” حاكمية الله ” ، حاكمية تقوم على سلطة الدولة المدنية التي يحكمها فئة منتخبة من قبل الشعب ، ولا يحكمها الله ، لأن الله بالرغم من قداسته ولكنه غير منتخبا ، كما أن الله ” وجد ” كي يعبد ولم يوجد كي يحكم !
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **