إن إستقالة د. البرادعي في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر وشبها يؤكد صدق تخميناتنا عن دوره المشبوه والمريب ، حيث أنه لحين تقديم إستقالته التي لم يصدقها أحد من المصريين الطيبين عدا الذين ينتمي إليهم ويعمل لحسابهم ، كان لديهم بمثابة ألأب الروحي لثورتهم .
بينما كل القرائن والدلائل تشير عند متابعي سلوكه وماضيه بأنه لم يكن إلا حصان طروادة خاصة لأمريكا للدخول إلى قلب الثورة المصرية وتأجيجها ثم ألإنقلاب عليها تماما كما فعل ، وهو بحكم عمره أبعد مايكون عن قيم الثورات والثوار.
والحقيقة المرة تقول أنه لم إلا صورة أخرى لليهودي الفرنسي المتصهين ليونارد ليفي مهندس ما يسمى بثورات الربيع العربي والذي إنفضح دوره المشبوه والمريب في أحداث ليبيا خاصة وكذالك سوريا والذي إحترقت كل أوراقه في المنطقة ولم يعد أمامه من خيار غير التواري عن ألأنظار ، لذا لم يعد أمام القوى الغربية من بديل محترف للدجل والشعوذة أفضل من د. البرادعي المعروف دوره في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية وهو مشهور عالميا وهو خير من يجيب لغة وفكر أهل الضاد.؟
والسذج والمغيبون وحدهم من ينسون دور تقاريره المسيسة في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية التي أثبتت ألأيام كذب مبوقيها والتي كانت السبب في خراب ودمار العراق بعد غزوه مما أدى إلى مقتل ألألاف من أبناءه وتشريد الملايين منهم والتي لازالت الكوارث بسببه تتولى على أهل العراق ، فهل من متعض نأمل ذالك ؟
وألأن وبعد أن أوصل ثورة المصرين لحافة الهاوية بدليل مايحدث في مصر اليوم من إقتتال دامي بين الحكومة والثوار وبين الإخوان والموالين لهم من عصابات حماس وغيرهم قرر الهروب والنجاة بنفسه بعد إنتهاء دوره المرسوم له والذي أجاده بدقة متناهية ، خاصة دوره في صناعة النفوس المترددة وألأيادي المرتعشة .
حيث تشير كل المعلومات أن الدكتور البرادعي لم يكن إلا كارد أسود في مسيرة الثورة المصرية وقد إحترق ألأن ولكن مع ألأسف بعد فوات ألأوان بعد أن قال الشعب المصري أخيرا كلمته غير أبه بمشورته ، ويجب أن ننسى مقولته الشهيرة عن ألإخوان ( أنهم فصيل وطني يعتز به ).
كما لاننسى أنه صاحب مشورة السماح للمبعوثين ألأجانب بلقاء مرسي وبقية قيادات ألإخوان والتي كان الغرض ألأساسي منها تبادل المعلومات السرية والخطيرة بين الطرفين ومن ثم تطمينهم بعدم التخلي عنهم مهما حصل وبإستمرارهم رفض التفاوض مع الإنقلابيين حسب زعمهم وهى القشة التي ستقصم ظهرهم وإلى ألأبد والفخ الذي لانجاة لهم منه ، خاصة بعد الذي إقترفوه بحق المسلمين وألأقباط الذين حرقت كنائسهم ودورهم ومحلاتهم دون مبرر لذالك وكذالك القتل والتدمير والحرق المتعمد في كل مكان ولبقية أفراد الشعب المصري ، لتصدق رؤية الشعب المصري عنهم بأنهم ليسو إلا فصيل إرهابي دموي متستر بعباءة الدين ورداء الديمقراطية ، والأن بعد الذي حصل رأينا كيف كشرو عن أنيابهم إذ ظهرت حقيقة بواطنهم التي لم تنطلي إلا على السذج والمغفلين والمغيبيين ، وهم بهذا السلوك الماجن والدموي لم يجنو إلا على أنفسهم كما جنت على نفسها براقش ، فلقد حفرو قبورهم بأيدهم ، فلا عزاء بعد ألأن للحمقى ولتجار الدين وخونة ألأوطان .
وأخيرا:[ قيل لجحا عد المجانيين في ديارك قال لا أستطيع ، ولكني أستطيع أن أعد العقلاء] سلام ؟
سرسبيندار السندي
عاشق الحقيقة والحق والحرية