الاسلام (الإيراني – الفارسي ) …وشيعته من (العملاء العرب) !!! قتلت رستم …ورب الكعبة !!!؟؟
سنتحدث عن هذا الموضوع ليس عبر مدخله (الفقهي الشيعي أو السني )|، بل وفق أرقى عقلين فلسفيين في عصرنا الحديث، ساهما بإرساء وعي كوني جديد بفهم الدين ووظيفته المعرفية والأخلاقية، وهما هيغل في القرن التاسع عشر، وفرويد في القرن العشرين بغض النظر عن درجة تدينهما أو دنيويتهما …
الأول هيغل ساوى بين (الدين والتعالي المطلق)، ملتقيا ومتوجا للفكر الاعتزالي العقلاني الاسلامي ( حول التنزيه ) قبل الانقلاب الأشعري على الاعتزال، والدمج بين (التنزيه ” الذات ” ، والتشبيه ” الصفات” …لن ندخل في السجالات الطويلة التي عرفتها فرق علم الكلام الإسلامي …
وذلك لكي ننتقل لأحد الضلوع الثلاثة للحداثة العالمية ( فرويد) ، حيث أسس لعلم النفس الحديث على فكرة الأطروحة الهيغلية عن (التعالي –التنزيه )، بما يوازيها سلوكيا بمبدأ ( التصعيد والتسامي)، بوصف هذا (المبدأ) يمثل تاريخ سيرورة الحضارة الإنسانية على طريق كبت ( الغريزة –الهو)، حيث كانت الديانات تمثل هذا المسار ( المتسامي) في مواجهة ضغط الدوافع الحسية الغريزية، التي أبرز مظاهرها البدائية الوحشية في يومنا الراهن هو (الأسدية الطائفية ) …
الأسدية بمثابتها مؤسسة أسديا للحسي الثقافي البدائي الغريزي (التشخيصيي التجسيدي عبر تشخيص صورة الله في “الإمام علي “، وذلك من خلال دور اليهودية والمجوسية المهزومة أمام الاسلام، في ختراقه تشخيصيا تجسيديا وثنيا..وذلك في مواجهة الخطوة الجديدة في تاريخ العالم-حينها- المتمثلة في (الإسلام) المنتصر عليهما وهازمهما …
ولهذا يهددنا (الجنرال سليماني) قائد الجيش الفارسي الإيراني باحتلال الكعبة، ورفع راية الحسين عليها، وكأن الحسين ليس العربي الهاشمي ابن (علي بن أبي طالب العربي والرب (“الأسدي” )، بل كأنه ابن سلسلة الأكاسرة الفرس ..حيث يدعم موقف الجنرال(سليماني)، اية الله (السيستاني ) الإيراني الأصل، بالدعوة إلى النفير العام (الشيعي) ضد (السنة )…
بدلا من ان يكون آية الله “المتسامي الداعي للسلم وحقن الدماء الاسلامية والإنسانية العالمية)، وفق وظيفة الدين عصريا وعالميا حسب التأسيس الفلسفي كونيا لوظيفة الدين الأخلاقية حسب هيغل وفرويد، وليس دينا غريزيا بدائيا طائفيا قروسطيا حسب (سليماني والسيستاني ) الإيرانيين، بل والمالكي الفارسي ( المستعرب)، وهذا العميل الطائفي اللبناني الصغير (نصر الشيطان) المجوسي …
حيث شتمنا الجميع ( قوميون ويساريون.. وإخوانيون بعد أن علقوا معارضتهم ضد الأسدية إثر العدوان الإسرائيلي على غزة) إعجابا بمقاومته الكاذبة المتضامنة مع أهل غزة .. التي -وقتها -خطفنا – الأسديون – في سوريا لكوننا أعلنا كتابة، أنه مخلب إيراني عميل ومتواطيء مع إيران وإسرائيل منذ كذبة حرب عام 2006 ..
هذا العميل الإيراني –الإسرائيلي (الشيطاني)- الذي يقتل الشعب السوري مستندا بظهره على التطمين والتشجيع (الإسرائيلي)، بل ويعلن تحديه أنه مستعد بذاته أن يقاتل في سوريا (دعما وتأييدا “متساميا دينيا وأخلاقيا” للوثنية الأسدية ) …
نقول له : هل سعد اليوم بأخبار تساقط أنصاره الطائفيين في حلب وحماة كالذباب ؟؟
إذ هو يتلقى التحدي من ذات نموذجه في التحدي البدائي (القتل المضاد ) ..حيث وسيتواصل ذلك إلى النهاية الحسية البدائية الغريزية الدموية لمثل هذه الحروب التي أسست لها إيران منذ نبيها (مسيلمة الخميني الكذاب .. التي أختارها (نصر اللات والمالكي)، طائفيا ( مع السيستاني وسليماني)، أي عبر (تسفيل الدين)، في خدمة الوظيفة الطائفية لخداع جمهوره القطيعي، بأكاذيبه وأكاذيب سادته الفرس الإيرانيين الصفويين، بأن الدين قتل ودم وليس تساميا وتصعيدا أخلاقيا…
عندما سيختار هذه الطريق البدائية الدموية سيجد وفق منطقه، من هو اشد وطأة حسيا وجسديا (داعش في مواجهة حالش)… وفي المآل الهزيمة أو الانتصار الكمي وليس النوعي كما هو صراعنا مع إسرائيل ..أي-في المآل- انتصار الأكثرية ( السنية)،التي لم تعد تخسر شيئا في مواجهة الأقلوية الطائفية الحالشية- الأسدية -المالكية ) … حيث عندما يريدون الحرب وفق أسس طائفية، فإنها لن تنتهي إلا بإبادة أحد الأطراف (جينوسديا)…والشعب السوري الذي يموت قتلا عبثيا على يد التحالف الطائفي الأقلوي، كان قد قتلت الوحشية الأسدية الخوف فيه وإلى الأبد.. وهو في كل الأحوال سيبقى الأكثرية الكمية المنتصرة منطقيا وتاريخيا، مادامت المسالة مسالة صراع مذهبي بين طرفين متساويين ومتكافئين في طور (العمران ) ..!!
فالشعب السوري هو الأكثرية البشرية –على المدى الطويل- على جميع الأقليات الإيرانية (أسديا ومالكيا وحزب اللاتيا ) وعندها، لن يندم أحد كما يهدد السيستلني…لأنه لن يبقى من طرف (السيستاني ونصر اللات وعملائه الأقلويين العرب) أحد لكي يندم …!!!
ماداموا يخوضون الحروب على أسس طائفية ذات وظيفة دموية (تسفيلية) فاجرة !!! عكس وظيفة (التسامي) الأخلاقية المفترضة للأديان وفق قراءة هيغل وفرويد … وليس وفق آية الشيطان المعتوه السيستاني أو خامنئي وعملائهما من الطائفيين العرب : المالكي ونصر اللات، وكيلا الشيطان الأصغر …بل والإله الطائفي الرعاعي ( الأسدي الوثني الدموي الذي لا يشرب خمرته المقدسة إلا بجماجم الضحايا السوزريين …..
فإن الشعب السوري سيستمر في معركته من أجل الحرية والكرامة …ما دام سيقتل !!! إن قاتل أو استسلم …فاية مصلحة لنا في الاستسلام …وفق الاختراع العالمي والدولي والعربي لمعارضات تتناسب مع تصوره لموازين القوى الإقليمية والدولية، دون الأخذ بعين الاعتبار …دمائنا وضحايانا، نسائنا وأطفالنا بمئات الالاف .. ونصف شعبنا السوري المهجر وفق احصائيات العالم نفسه …
يا آل (كسرى وعربهم التبعّ ) ما دمتم ستحاربون طائفيا ومذهبيا …فإنكم مهزومون ورب الكعبة …دون أن تتمكنوا من الوصول إلى الكعبة كما يهدد جنرالاتكم …كما أقسم قاتل كسرى منذ اربعة عشر قرنا..( قتلت رستم … ورب الكعبة !!؟