قانون أنشتاين‎

عندما تركض حول الشجره بسرعة الضوء فهناك إحتمال أن تطير الشجره … وهناك إحتمال ثاني .

أنتشتاين أسطورة الموت . في العام 1939 قام بكتابة رساله الى الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت قال فيها ” سيدي إن عنصر اليورانيوم ربما يكون مصدراً مهماً وجديداً للطاقه في وقتنا الحالي , وهذا العنصر المميز ربما يقودنا الى بناء قنبلة ستكون صدقاً شديدة القوه ومن نوع جديد لم يعرف من قبل ” التوقيع : هيروشيما وناغازاكي 1945 .

قال مساعد الطيار بعد إلقاء القنبله ” يا إلهي ما الذي فعلناه !؟ ” 70 ألف واكثر ماتوا في لحظة ديمقراطيه من الزمن , أما الإشعاعات النوويه فقد قتلت 200 ألف إنسان خلال الأيام والأسابيع التاليه فيما دمرت الحراره والعصف 90% من أبنية المدينه وغيبتها عن الوجود .

بعد 3 أيام لاقت ناغازاكي نفس المصير الديمقراطي فلقد محيت تلك المدينه وقتل عدد يتجاوز 150 ألف أصفر لأن الديمقراطيين لا يؤمنون إلا باللون الأبيض .

على إثر ذلك إستسلمت حكومة اليابان يوم 14 آب 1945 وانتهت الحرب العالمية الثانيه( لتبتديء الحرب العالميه المفتوحه الى حد اليوم), والسؤال هو : هل إله الموت ديمقراطي ؟ وهل يذهب الناس الى إنتخابه ؟ وما هي مصادر تمويل حملته الإنتخابيه ؟ ومن هم مؤيدوه ومعارضوه ؟ وما هي مدة دورته الإنتخابيه ؟ وما هو دينه وديدنه وما هي العمله التي تصرف لدعم الإنتخابات بالله أجيبوني !!

إن أنشتاين ذلك العالم المشهور والذي تتداول سيرته الألسن ما هو إلا رسول موت ومع هذا يحترم ويمجد ويطلق عليه لقب عالم _ إنها ثقافة مكافأة المسيء .

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in فكر حر, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.