في ذكرى الـ 26 لرحيل موسيقار الأجيال

Rabab Kamal

حينها لعب صحفي من أصحاب الهوى الديني دور المحتسب ورفع قضية حسبة في حق عبد الوهاب عام 1989، اتهمه فيها بالكفر والإلحاد، على خلفية تعارض أبيات من الأغنية مع الشريعة الإسلامية وهي الأبيات التي تقول: “جايين الدنيا ما نعرف ليـــــــــــــه ولا رايحين فين ولا عايزين إيــــه”، ونصت الدعوى على أن تلك الأبيات ازدرت الآية القرآنية رقم 56 في سورة الذاريات “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ”، و اعتبر الشيخ عبدالله المشد رئيس قسم الفتوى بالأزهر حينها في فتواه أن الأغنية بها إساءة للدين وأنها تدخل في دائرة الشرك بالله. ولنزيد الطين بلة، طالب الشيخ صلاح أبو إسماعيل حينها الدولة والقضاء باستتابة موسيقار الأجيال، وأفتى الشيخ عبد الحميد كشك بأن الأغنية تحرض على الكفر.

This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.