في باحه مدرسة غادرها منذ اشهر طالبا واعدم فيها خائنا

Joud Akkad

لقد كان صبيا في الثامنة عشر من العمر. وامسك به الثوار متلبسا بجرمه المشهود يقاتل ضمن صفوف النظام السوري ويطلق عليهم النار كان الحكم الخاص به اعدام غير قابل للنقاش و كان قد ضرب في طريقه لسجنه قبل ان يتم اعدامه حصلت خلافات كثيرة حول اسعافه من عدمه ولكن دخلت على مسؤوليتي الخاصة غرفته كمسعفة اولية كان يأن و كنت اتوجع مثله مررت له ظرفا من المواد المهدئة واعطيته اياه خلسة وقلت له تناوله عندما تحس بانهم قادمون لقتلك ولن تشعر بشيء بعدها كان ضميري مرتاحا فلن يشعر هذا الصبي بشيء من حوله ولن يكون في ذاكرته انه اعدم في باحه مدرسة غادرها منذ اشهر طالبا واعدم فيها خائنا
#شاهد_على_العصر
جود عقاد

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.