في هذا الفيديو يظهر اردوغان وهو يجود القرآن, وهذا يرفع بحد ذاته تساؤل ما هو هدفه من نشر مثل هذه الفيديوهات؟ طبعا, كان بإمكانه ان يتعبد بمنزله او مسجده وهذا شأنه الشخصي, اما ان يستخدم الدين كوسيلة إنتخابية ولمصلحة شخصية فهذا يتعارض مع كونه رئيس دولة علمانية فيها تعددية!؟ فهذه تعتبر علمانياً إهانة من الرئيس لكل مواطن تركي لا يتبع طائفته الدينية!؟ الرئيس العلماني يقف على مسافة واحدة من جميع الديانات والايديولجيات, ولاينشر مثل هذه الفيديوهات!؟ فهل يطرح اردوغان نفسه كخليفة للمسلمين اي الولي الفقيه الدجال السني؟ فكل رجل دين يتكلم بالسياسة هو دجال وكل سياسي بتكلم بالدين هو دجال. فما الفرق بينه وبين بشار الاسد اللذي ايضا يستخدم الدين بالسياسة, ووعاظه كانوا يقولوا بانهم رأوا والده وشقيقة باسل في الجنة بصحبة الرسول؟ من المؤكد مثل هذه التصرفات ستعيق انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي لانها تدحض ادعاءات تركية العلمانية.
مواضيع ذات صلة: أردوغان يلعب على عواطف اللاتين يضرب المسيحية ويعرض الإسلام كبديل