إعداد وترجمة أديب الأديب 26\7\2016 © مفكر حر
حسب صحيفة الديلي ميل البريطانية فقد استقرت بعض الاسر من الاجئين السوريين على الجزيرة الاسكتلندية النائية “بوت” وهم يشكون الآن من الاكتئاب لأنها ” مليئة بكبار السن وحيث يأتي الناس اليها ليمضوا اخر ايام حياتهم قبل الموت”, وقد بدأت العائلات القادمة من سوريا التي مزقتها الحرب حياتهم الجديدة في” روثسي ” على جزيرة ” بوت” الاسكتلندية, لقد كانوا يكافحون من أجل تعلم اللغة الإنجليزية ويشعرون بالعزلة على الجزيرة, وقد اثنى اللاجئون على شعب اسكتلندا لمساعدتهم ولكنهم يكافحون من أجل تسوية, حيث قال “عبد” (42 عاما): “أنا مكتئب الآن. أشعر لدي خيار واحد الآن – أن أموت هنا. الموت هنا فقط، لا شيء آخر “, وقالت زوجتة “رشا” سكان الجزيرة بكاملها من المعمرين, ويأتي الناس الى هنا للموت “(شاهد الفيديو اسفلا ). وتحدثت اسرتان سوريتان عن شعورهم بالعار لتلقي المساعدات, والطقس متغيير لا يمكن التنبوء به. وقد تم منح اللاجئين الوضع الإنساني والحماية لمدة خمس سنوات، وتصريح للعمل والحصول على المساعدة, ولديهم الحق في الحصول على الأموال العامة لمدة اثني عشر شهرا، وقد وصل الى الجزيرة اول 100 لاجئ سوري في نوفمبر الماضي. لكن “عبد” سافر الى غلاسكو للعثور على عمل، وقال: “لم أكن أتوقع أن أتي إلى هذه الجزيرة. كنا نظن أننا ذاهبون إلى لندن أو مانشستر. ولكن كلما قلنا أي شيء حول الانتقال من الجزيرة، يقولون لنا ” لقد انفقنا الكثير من المال لجلبك الى هنا”,”أشعر انها الإقامة الجبرية. أشعر بالإهانة. أنا لم آت الى هنا لكي اكون تحت سيطرة اي احد.