كشفت الصور التي التقطت اليوم عن تفجيرات كبيرة في حي دارة عزة الناجمة عن الصواريخ الروسية, التي تلتها سلسلة من الانفجارات الصغيرة مما يثبت القهائها للقنابل العنقودية, وذلك بعد يوم من مقتل طفلة اسمها “ايمان” تبلغ من العمر أربع سنوات في حلب بعد أن التقطت احدى هذه القنابل ظناً منها انها لعبة عندما ذهبت لتجلب المياه (شاهد الفيديو اسفلا). واكدت اللجان الدولية ان الضربات الجوية السورية والروسية هي المسؤولة عن أكثر من 450 حالة وفاة بين المدنيين تم توثيقها في حلب في الأسابيع الماضية, وقد قامت بقصف مكثف يوم الاثنين دمرت خلاله المستشفى إم 10، وهو الأكبر في المناطق الشرقية من حلب, ويبدو ان هدف روسيا والنظام هو تدمير المناطق السكنية باكملها من اجل اجبار السكان على الرحيل وترك مناطقهم, يتي ذلك بعد ان زعمت قوات النظام كذباً بانها ستقلص الغارات الجوية للسماح للمدنيين بالوصول إلى المناطق الآمنة, ولكن بسمة قضماني العضوة في لجنة المفاوضات العليا لمحادثات السلام التي ترعاها الامم المتحدة والتي انهارت في أبريل\نيسان الماضي قالت ان المدينة ليست على وشك السقوط, وان الضربات الجوية ترقى الى جرائم الابادة الجماعية.
