قليلون هم اللذين انتبهوا لحرب القيم والثقافات الخفية التي جرت اثناء مراسم تشييع الملك السعودي الراحل عبدالله, بين الرئيس الاميركي والملك سلمان, … فترشيحات البيت الابيض تقول بأن الرئيس الاميركي ” باراك اوباما” تعمد ان تسافر معه السيدة الاولى “ميشيل” الى السعودية, وتعمد ان تكون حاسرة الرأس!!؟ وذلك من أجل إرسال رسالة إلى السعوديين بأن الثفافة والقيم الأميركية تحترم النساء ويعاملن بجدية في أمريكا والعالم، ويمكنهن تصدر الأحداث، وأن على السعوديين التعوّد على ذلك, وتغيير عاداتهم البالية, وان تمسكهم بها تساهم في حالة الصدام الحضاري القائم … الملك السعودي “سلمان” ليس غبياً ولديه سرعة بديهة وفهم رسالة اوباما, فرد عليها فوراً برسالة مفادها تمسكه بالعادات الاسلامية وتركه ووفده متحججا بالصلاة, ليقول له بان التقاليد الاسلامية اهم منك ومن تقاليدك, فوصلت رسالته أيضاً الى اوباما
الفيديو رسالة الملك السعودي لاوباما تاركاً إياه بحجة الصلاة, والصورة رسالة اوباما للملك سلمان حيث ان زوجته تصافح الامراء حاسرة الرأس ضاربة عرض الحائط بالتقاليد الاسلامية … والسؤال من اللذي انتصر برأيك عزيزي القارئ؟