** فوز عون وسلام … صفعة أخرى لمحور المتعة والكبتاغون **
المقدّمة *
أقول لللبنانيين الشرفاء تفاءلو وإن كانت ضروفكم غير مثالية ، فربما اليوم حولكم من سيستمدون منكم القوة والامل من صمودكم وشجاعتكم ، ولكي لا تموتو أو تدلو مرتين لا تعودو لمن خانكم وخذلكم وذلكم ، فالعاقل لا يلدع من جحره مرتين ؟
المَدْخَل والمَوضُوع *
يقول أبو محمد الموحد التستري
لا خير في قوم يذل كرامهم … ويعظم جحشهم ونذل يسود
فالحمد لله ألذي أسقط الخونة والعملاء والطغاة والانذال في المنطقة كأوراق الخريف ، حتى لم يعد لشريفهم جحر يلتجئ إليه ، وهى من حكم ألله ونعمه في خلقه ؟
فبالامس أراد جرذان الثنائي الشيعي في مسرحية هزلية وتافهة ويائسة فرض إرادتهم على نواب الشعب اللبناني معتقدين أنهم لازالو تحت سيطرتهم أو يخسوهم ، مستغلين شماعة الدستور الذي هم أنفسهم بالو وخرو عليه لسنين طويلة بإسم المقاومة والتي لم تجلب عليهم وعلى لبنان غير الكوارث والويلات ، متناسين أن زمن الضحك على العقول والذقون قد ولى كما ولى زمن الدجال حسن الايراني وبشار في مشهد تراجيدي لا يصدق ؟
وألانكى وهذه حقيقة قبل تكون معلومة أن إسرائيل وبعد مجئ ترامب لن ترضى بغير قطع راس الأفعى خامنئي وابادة كل ذيوله ؟
فكلنا يتذكر رد الحلفاء للرحل صدام حسين والذي تنازل عن كل شئ مقابل بقاء رأيه ونظام حكمه
(Game is over) ؟
والسبب صواريخه أل 39 التي كان قد أطلقها على إسرائيل ، فما بالكم والولي السفيه قد كررها عليها وبمئات المسيرات والصواريخ ؟
لذا أفضل خيارات الثنائي الشيعي مع سيدهم الولي السفيه وباقي ذيوله هو الاستسلام دون قيد أو شرط مقابل ألابقاء على حياة من تبقى منهم ؟
وأخيراً …؟ *
مبروك للشعب اللبناني إنتخاب رئيسه ورئيس حكومته سائلين ألله أن يمتد نور ثورتكم لسوريا واليمن والعراق وهو الآتي بعون ألله لانه لا يصح في النهاية إلا الصحيح ، فهو يمهل ولا يهمل ؟
سرسبيندار السندي