قال سفير اميركا في سوريا السابق ” فورد ” لشبكة ال”سي إن إن” الاميركية:”لم أعد في مركز استطيع فيه أن ادافع عن السياسة الأمريكية بسوريا.. نحن لم نتمكن من معالجة جذور المشكلة سواء الصراع القائم على الأرض أو التوازن على الأرض إلى جانب ازدياد تهديدات المتطرفين بالبلاد.”
ثم قال: “لا يوجد شيء يجدر الإشارة لنجاحه وفقا لسياستنا عدا عن إزاله نحو 93 في المائة من الترسانة الكيماوية للأسد، ولكن الآن هو يستخدم غاز الكلور في صراعه مع خصومه….. وان بشار الأسد ما كان ليكون بموضع القوة التي هو عليه الآن دون دعم حزب الله وإيران وروسيا…. وقد حذرنا قبل سنتين من أن المجموعات الإرهابية ستستغل هذا الفراغ تماما كما لاحظناه في أفغانستان والصومال ومالي واليمن….ولا اعتقد أن الانتخابات بسوريا لها علاقة بالديمقراطية.. الواقع أن بشار الأسد والدائرة المحيطة به يستعدون للاستمرار في الصراع القائم.”