المقدمة
أنت متعصب أنت حاقد على الاسلام ، أنت ملحد أنت كافر ، أنت أنت أنت … ، قوانة مشروخة لا تنعش ولا تطرب ؟
وأنا أقول … أنت أنا وأنا أنت لو تبدّلت الظروف والعقول ؟
المدخل
نحن لم نأتي شيئا من لدنّ ولم نجتهد فكل الذي فعلناه أننا نقلنا وجهات النظر ، ومن يبحثون عن الحقيقة هم البشر ؟
الموضوع
* قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا …(الحجرات : 14) ؟
من سياق ألاية يفهم {أن المسلمين غير المؤمنين} وشتان مابين الاثنين ، لذا مقولة {إن الدين عند ألله ألاسلام} غير صحيحة ولا تعني أن ألايمان بالإسلام كان حباً بل كرهاً بشهادة صاحب القرأن نفسه ، وهذا مايؤكده التاريخ والواقع ، والإله الذي يعبد كرهاً ليس غير الشيطان ؟
* يقال السيد المسيح
يشبه ملكوت السماوات إنسانًا زرع زرعًا جيدًا في حقله ، وفيما الناس نيام جاء عدوّه وزرع زوانًا في وسط الحنطة ومضى ، فلما طلع النبت وصنع ثمرًا ظهر الزوان أيضًا” [متى 24-25].
مقارنة مابين الاسلام والمسيحية … على ضوء الحقائق اللاهوتية
✝المقطع ألأول
نزل الموحي للأنبياء بنفسه
على صورتنا نَحْن البشر
فشعاع نوره وخيره لكل من عاين ونظر
كموجات بحيرة سببها سقوط حجر
فأخذت تكبر شيئا فشيئاً وتمتد
رغم العوائق والعواصف والخطر
حتى أدهش الكثيرين من حوله
رغم ألإختلافات في وجهات النظر
فمنهم من أقر وإعترف أنه المسيا المنتظر
ومنهم من تشكك كتوما الرسول
ومنهم من خان كيهودا وإنتحر
فذاع صيته عجائبه شرقاً وغرباً
كالنار في الهشيم رغم المطر
فيَا محلاه من خبر …؟
إن المسيا يجول بيننا
ويصنع المعجزات حتى لاعدائه
ولمن به إزدرى وكفر (طاعنه بالحربة).
ليتم ما قيل في الكتاب
العرج يمشون والبرص يشفون
والصم يسمعون وحتى من فقدو البصر
فتلك كانت حقيقة
رغم تعامي الكثيرين من البشر
إلا ان الخبر شاع وانتشر
أن كل من يؤمن بِه يخلص
ومن لا فبالدينونة المرة قد ظفر
☪ المقطع الثاني
وهنا خاف جداً الشيطَانُ وإرتعب
فلقد كان هذا حقاً المسيا المرتقب
ما العمل وإلى أين الهرب
فلا ملاذ له في شرقنا
فنيران الحكمة تصرعه
لو أساء التقدير والأدب
وفي الشمال فلسفات تُناقش
كل شيء العلة والمعلول والسبب
لذا لم يجد له من مكان أمن
يهرب إليه غير بلاد العرب
حيث الخرافات والأساطير تسود
والجهل والفقر والحماقات والغضب
فكان أن ألتقى قثمّ في غار حراء
وقد أنهكه التفكير والذل والتعب
فهجم عليه ليخنقه فخاف وأرتعب
ثم طاوعه كما وجب
فعلمه أساطير الكهان والاولين
والصلاة له حتى تهرى الركب
وصير الناس له وقودا كالحطب
وأعطاه قوة ثلاثين حصاناً *
لينكح ما طاب له من النساء
كلما شَاء وثب
وانهار خمر ولبن وعسل
وحور وغلمان من لؤلؤ وذهب
وكشف له سراً خطيراً
أن الكورد جان من لهب
فإعقل يا من تدعي العقل
ودع دين الاعراب للعرب
كما نفط العرب للعرب
ورب العزة فقط للعرب
***
فيَا عجبي ممن يدعون العقل
كيف يصير ألإله شيطاناً اذا غضب
وتعبده الملايين لاحبا به بل خوفاً ورعباً
ومن دون تفكير أو تحليل ما الخطب ؟
فهل رأيتم يوماً يجتنى من الشوك تين أو عنب
فمرحى لكل ذي عقل رشيد
يميز ما بين الحنطة والزوان
وما بين التمر والرطب
وبين من كان يجول ويصنع خيرً أ
وبين من غزى وسلب ونهب وقتل وإغتصب
فإن كان من تعبدونه إله
فماذا تبقى للشيطان من صفاة ورتب
ولما كل هذا الخراب والدمار
في العقول والنفوس والجرب
وأخيراً …؟
فقط لو فكر المسلم في الشعار الذي فوق المساجد والجوامع (الهلال) لإكتشفت حقيقة دين محمداً والعرب ، سلام ؟ ؟
*حيادية : أي وفق تصورات أصحاب المعتقدين
*حديث يقول 30 وحديث يقول 40 وحديث يقول 4 ألالاف رجل ، وهذا ديدن العاجزين والحالمين ، وأحاديث أخرى كثيرة أنه كان عاجزاً جنسياً (يخيل اليه أنه يطوف على نسائه…) حديث لعائشة ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Nov / 16 /2016