تستمرون في الدعوة إلى السلاح، وتهتفون: إلى الأمام، إلى الأمام لإسقاط النظام، ولستم محاربين.
حسناً، أنتم فقهاء الثورات، والثورات لا تدفع بفقهائها إلى غبار الحروب.. إذن أرسلوا أولادكم إلى خنادق القتال ليكونوا في حضن السلاح.. تعالوا نتعرف عليكم واحداً واحداً ونسأل:
– أين وكيف يعيش اولادكم، وهم من سلالالتكم التي تنافس الديدان.
– كذلك أبناءكم فقهاء؟
وصفكم فورد بـ “الحيض”.. ما من إضافة على فورد.
نبيل الملحم