فرويد: المريض يبالغ في استخدام السلوك ولغة الجسد من أجل التغطية على مركب نقص عميق

يَعتبر عالم النفس الشهير سيجموند فرويد التعويض
((The compensstion))
واحدة من أهم آليات الدفاع النفسي .
‎ تتلخص آلية التعويض حسب فرويد بقيام المريض بالمبالغة في استخدم
‎السلوك ولغة الجسد من أجل التغطية على مركب نقص عميق ..
‎فالرجل الذي يبالغ – مثلاً – في تكبير شاربيه والعناية الدائمة بهما ،عادةً مايغطي تراجعاً كبيراً في فحولته ..
‎يمكن أن ينسحب هذا على الكثيرين، فمثلاً إذا صادفت شخص يستخدم تعابير مثل (( عّم تتطاول على أسيادك)) فاعلم أن عقدة العبد متحكّمه فيه وبسما ربو كمان…
‎أيضاً فإن المبالغة في التقوى والورع ، وإطالة اللحية وحفحفة الشوارب والسواك ربما تخبئ تحتها واحد عرصا ونصّاب..
‎وكذلك العلماني ((المختص )) بالطوائف الأخرى قدحاً وذماً وتشهيراً، هو يحاول جاهداً أن يغطي على باسوره الطائفي المتوذم والمتقيّح.
‎وأخيراً: في كل زيارة للواء أسكندرون السليب كان الموطن الصالح السيد ((كامل أمين ثابت )) يصاب بنوبات من البكاء الهستيري غيرةً وحنقاً على الوطن السليب ،فيقع مغشياً عليه ويقوم الرفاق برشقه بالماء والبكاء تأثراً . وحين العودة إلى دمشق كان يحمل معه حفنة من تراب اللواء الغالي … ولو قرأ الرفاق في القيادة القطرية فرويد ،لكانوا إكتشفوا أن هذا المواطن الصالح ماهو إلا إيلي كوهين أخطر جاسوس إسرائيلي في تاريخ الشرق الأوسط !!!
‎المشكلة بالنسبة للخواريف المؤمنة الورعة ، ليست في كون كوهين إسرائيلي، بل في كون فرويد يهودي و حفيد القردة والخنازير!!!!!!.
من صفحة الصديق الشمقمق السوري (قدس سره ).

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.