مجلة الايكونوميست البريطانية العدد الصادر في 19/11/2016
ترجمة عادل حبه
يعتبر الشعار الذي رفعه دونالد ترامب “أمريكا أولاً” هو أحدث وأخطر شعار لعضو النزعة القومية الجديدة. إن وعود ترامب حول ” عظمة أمريكا ” ما هي إلاّ ترديد لمقولات رونالد ريغان في عام 1980، الذي سعى آنذاك إلى كسب آراء الناخبين من أجل انتخاب قيادة جديدة بعد الاخفاقات المتلاحقة لسلفه جيمي كارتر. لقد اختار الناخب في الولايات المتحدة ترامب، لأنه في ذلك شأن سلفه ريغان بشّر الناخبين بفرص التغيير. ولكن هناك فرق بين الأثنين، فقد وصف ريغان أمريكا في عشية انتخابات عام 1980 بأنها مدينة منيرة تقع على ” قمة تل”.
إن الإصغاء إلى كل هذه الإدعاءات يمكن أن تلعب دوراً في استقرار الأمن في العالم. فهو، أي ريغان، كان يتمنى بلداً “لا ينكفئ على الداخل، بل يتوجه إلى الخارج أيضاً ويعطي وجهه للآخرين”. أما السيد ترامب، فهو على العكس من ذلك، فقد حلف اليمين بأن تحتل ” أمريكا” الأولوية. وطلب من الدول التي تعيش على حساب الولايات المتحدة وقادتها الحمقى أن تحترم الولايات المتحدة. ويردف قائلاً:” إن أمريكا واهلها سوف لا يستسلموا للمعزوفات الكاذبة حول”العولمة”. كانت أمريكا ريغان متفائلة، في حين أن أمريكا ترامب متنرفزة.
أهلاً وسهلاً بعالم النزعة القومية الجديدة. فلأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، تعمل الدول الكبرى في آن واحد على خدمة مختلف أنواع النزعات الشوفينية. فعلى غرار ترامب، ينظر قادة دول مثل روسية والصين وتركية إلى العالم نظرة متشائمة، وأنغمروا يلعبون بالسياسة الخارجية في إطار التنافس بين المصالح العالمية وبين المصالح القومية. وأدى هذا التفكير إلى تغيير كبير في العالم بحيث جعل العالم أكثر خطورة.
بلادي يسارية أم يمينية
إن النزعة القومية هي مفهوم ينطوي على حمالة أوجه، فالسياسيون لهم القدرة على تحريفه. وفي الوقت الذي يمكان لهذا المفهوم أن يصبح وسيلة لتوحيد البلاد حول قيمة مشتركة وتعبئة كل أفرد الشعب للقيام بأي عمل ايجابي لا يستطيع فرد لوحده القيام به. فهناك النزعة القومية المدنية الساعية إلى التسامح والنظر إلى المستقبل، كقوات حفظ السلام التابعة لهيئة الأمم المتحدة والتعددية الكندية أو حماية ألمانيا لفريقها الوطني الذي استضاف مباريات كأس العالم لعام 2006. إنها نزعة قومية مدنية قائمة على قيم عامة مثل الحرية والمساواة. هذا النوع من النزعات القومية يقف في مواجهة النزعة القومية العرقية القائمة على مفاهيم الغالب والمغلوب، نزعة قومية عدوانية ماضوية تقوم على العرق والتاريخ لتشتيت الأمة. لقد أدت هذه النزعة القومية العرقية إلى إشعال جذوة الحروب المدمرة في النصف الأول من القرن العشرين.
وتوجه النزعة القومية للسيد ترامب ضربة إلى النزعة القومية المدنية. لا يستطيع أحد أن يشك في وطنية أسلافه بعد الحرب. إن كل فرد من هؤلاء الأسلاف كانوا يدافعون عن القيم العالمية لأمريكا وسعوا إلى تقدمها في الخارج. إلاّ أن ترامب يوجّه تهديداً لهذا التعهد على الرغم من الآثار السلبية لانتعاش النزعة القومية العرقية في بقاع أخرى من عالمنا، وهنا يعلن ترامب عدم التزامه بقيم أسلافه. كما أن بوتين هو الآخر يدير ظهره للقيم الليبرالية ويلتزم ببديل آخر هو مزيج من القيم السلافية والمسيحية الأرثدوكسية. أما في تركية، فإن رجب طيب اردوغان أعلن معارضته لدعوة الاتحاد الأوربي للمباحثات السلمية مع الأقليات، ويعمل على انتهاج نزعة قومية اسلامية عنغية تعسفية ويكشف عن عناصر الكراهية والتهديد من الخارج. وفي الهند يتقدم إلى الميدان ناريندارا مودي الذي يدور في ذهنه مشروع الحداثة ومستقبل البلاد، إلاّ أنه يتفاعل مع المجاميع الراديكالية الهندية التي تبشر بالشوفينية وعدم تحمل الآخرين. وفي الوقت نفسه، تنتعش النزعة القومية العنصرية الصينية التي تتميز بالعصبية والانتقام بحيث عجز الحزب الحاكم عن السيطرة عليها. وفي الحقيقة أن الدولة الصينية قائمة على السوق، وتستقبل بعض مؤسسات العولمة وتسعى إلى التقارب مع الولايات المتحدة. ولكن منذ عام 1990 وحتى الآن، يحصل التلاميذ في المدارس يومياً على “حقنة” من دواء ” حب الوطن” كي يستعيد التلاميذ ذكرى قرن كامل من التحقير أثناء احتلال بلادهم، وتغذي هذه الحقن فكرة قوامها أن كل من ينحدر من قبيلة ” الهان” هو مواطن أصيل، أما البقية فهم مواطنون من الدرجة الثانية.
لقد بلغت القومية العرقية حداً بحيث أنهارت أكبر التجارب التي اعقبت النزعة القومية. فقد تأسس الاتحاد الأوربي بعد أن قادت النزعة القومية اوربا إلى حربين عالميتين مدمىتين. ولذا تخلى الاتحاد الأوربي عن أي شكل من أشكال التمييز القومي وتعدد الهويات، وتأسس اتحاد يمكن للكاثوليك والسكان المحليين والفرنسيين أن يعيشوا سوية كمواطنين أروبيين. ولكن هذه الوجهة لم تتحقق في بقاع واسعة من أوربا أبداً. وهكذا صوت الناخب البريطاني في الاستفتاء الأخير على الخروج من الاتحاد الأوربي، ووقعت البلدان الشيوعية السابقة، مثل بولندا والمجر، في قبضة القوى القومية المتطرفة المعادية للأجانب. وهناك تهديد آخر مهما صغر حجمه، إلاّ أنه في طور التمدد في فرنسا، والذي من الممكن أن يؤدي إلى خروج فرنسا من الاتحاد الأوربي وتلاشي الاتحاد الأوربي.
كانت المرة الأخيرة التي انكفئت فيها أمريكا إلى داخلها هي بعد الحرب العالمية الأولى، والتي نتجت عنها الكوارث. ومن غير الضروري التنبؤ فوراً بنتائج النزعة القومية الجديدة التي يعزف عليها السيد ترامب والقائمة على عدم تحمل الآخرين وتخريب التعامل معهم والتشكيك بأفضلية واخلاص الأقليات في البلاد، كي نصاب بالجزع من هذه الميول. وليس من قبيل الصدفة أن العداء لليهود خلال عقود من نزيف الدماء قد سمم السياسة الأمريكية. في خارج الولايات المتحدة تستلم دول أخرى إشارات حول انكفاء الولايات المتحدة مما يجعل المشاكل المنطقية والعالمية أشد وعورة وخطورة. لقد شهد المؤتمر السنوي للمحكمة الدولية التي تنظر في الجرائم الدولية خروج ثلاثة أعضاء في المحكمة من الدول الأفريقية. كما إن دعوات الصين الاقليمية تتعارض مع معاهدة النقل البحري للأمم المتحدة. ولو طبق السيد ترامب حتى جزءاً صغيراً من دعواته الماركنتالية، فإن سيعرض للخطر منظمة التجارة العالمية. إن ترامب يظن أن حلفاء أمريكا لا يدفعون أي شيء مقابل ضمان أمنهم، ولذا يجب الابتعاد عنهم. وهذا ما سيجلب المصاعب لأمن الدول الصغيرة التي تتلقى الآن الحماية القانونية الدولية.
اتحاد الانفصاليين
في مسعى السيد ترامب لتوضيح نهجه، فإنه يعمد إلى نشر سياسته إلى الدول الأخرى في إطار نزعة قومية قصيرة النظر. إن التخلي عن الخوض في القضايا الدولية، لا يبعد أمريكا عن عالم يتعرض للمخاطر والتوتر والمواجهات التي تشتد حالياً بسبب النزعة القومية الجديدة. وبسبب التوتر في السياسة العالمية، ستتعرض أمريكا إلى حالة أشد من الفقر ونتيجة لذلك سيتنامى الغضب، وسيقع السيد ترامب في دائرة شريرة من العداوة والانتقام.
إن الوقت ما زال غير متأخر كي يتخلى ترامب عن هذه السياسة ويسترشد بطريق سلفه القائم على النزعة الوطنية الواقعية من أجل مصلحة بلده والعالم.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **