السيد مسعود البارزاني رئيس إدارة شمال العراق
السلام عليكم
السيد المحترم أحس أمامكم بالمسؤوليه ، لأن أبائك وأجدادك كانوا على الطريقة النقشبنديه ، إن النور والإيمان الذي أنعم الله به علينا أنا وإخواننا فهو من بركات الأجداد النقشبنديه ، وفي هذه السنوات المتقدمه من عمري أُريد ان أقدم خدمةً للشعب الكوردي المسلم وأكتب هذه الرساله في سبيل الله وفي سبيل نور الطريقه النقشبنديه وأتمنى أن يعينكم الله ، وأن تتقبلوا مني هذه النصائح ؟
البارزاني المحترم
أنا على إطلاع بأنكم زرتم أردوغان عدة مرات في قصره ، ومرةً دعاك اردوغان من أجل حملته الإنتخابيه وزرتم معاً ديار بكر ، أعرف إنك تحسب نفسك حليفاً وصديقاً لأردوغان ، ووضّح لي الأخوه إنك سعيد بهذا التحالف ، ومن أجل تلك الصداقه والتحالف ضحيت بالكثير من سمعتك وضحيت بمصالح شعب شمال العراق ، وأنا على إطلاع بأنك على خلاف مع كل أحزاب شمال العراق من أجل تلك العلاقه ، وبدون علم تلك الأحزاب عقدت إتفاقية 50 سنه لبيع نفط شمال العراق لأردوغان وصهره ، وأعلم إنك إستقدمت القوات التركيه الى أطراف الموصل بدون علم الحكومه العراقيه مما تسببت بخلاف مع الحكومه ، وأعلم إنك لأجل إرضاء أردوغان قد إختلفت مع كورد سوريا وفرضت عليهم الحصار ، وأعرف إنك الآن تتهيأ لمحاربة االإرهابين الإنفصاليين من ب ك ك بأمر من أردوغان .
شيخ بارزان المحترم
أنا كمؤمن إحترقت يداي بنار أردوغان ، أتمنى أن تأخذ درساً وعبرةً من علاقتي بأردوغان
يقول الرسول الأعظم المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين .
كمؤمن أقول لك لو سلَّمت كل نفط كركوك والموصل لأردوغان لا يعادل قشةً من الذي أنا قدمته لأردوغان ، وسيأتي يوم وترون أنتم الغدر من أردوغان .
كل شعب تركيا يعرفون أردوغان ويعرفون إنه إبن عائله غير معروفه وبدون ظل وعائلته كانت تعاني الجوع والفقر ، وبسبب الفقر لم يكن يدرس وكان يبيع كعكة السميت على صواني في شوارع إسطنبول ، وعندما كان يتعب كان يذهب لإحدى الجوامع يصلي ركعتين ويستريح وعندما أخبروني الأخوه رأيته شاباً فقيراً وخجولاً ، وكان يخدمني أكثر من البقيه ، وكان يضع يده على صدره عند الوقوف أمامي ، لذا دخل قلبي وقررت إدخاله ضمن الجماعه ، وبعد سنوات أخذت منه صينية الكعك ووضعت تركيا على صينيةٍ من ذهب وقدمتها له .
شيخ بارزان
أنت رأيت النتيجه وفي المستقبل ترى الأكثر
فعندما إستلم أردوغان تركيا رمى تلك الصينيه ورمانا والأخوة ، وصاغ سيناريو الإنقلاب علينا وجعل من تركيا سجناً مظلماً وحاصرني في بنسلفانيا .
أردوغان لم يكن ناكراً للجميل معي فقط ، بل أبدى عدم وفائه حتى أمام الأخوه الذين ساعدوه في الوصول الى قصر جنكاي ومن ثم الى قصر يلدز ، فمن كان وفياً لأردوغان أكثر من عبدالله گول ؟
السيد ساين أرينج ما بقي لكي لا يقدمه لاردوغان ،أو حسنات علي باباجان ، أم نسيت أحمد داوود أوغلو ، كل هؤلاء تم إزاحتهم من قبل أردوغان ، رغم إن الحق مر ولكن أُريد أن أُذكرك بأنك لا بالدم ولا بالجنسيه تكون أقرب إليه من الساده الذين ذكرتُ أسمائهم أعلاه .
هؤلاء كانوا من طبقه وعوائل أرقى وأكثر إيماناً من اردوغان ، وإن الله أنعم عليهم بالفخر والنسب التركي ، وغير ذلك كانوا من مؤسسي (أ ك پ) وكانوا أصاب هذا الحزب ، إذا كانوا هؤلاء بكل إمتيازاتهم ومواقفهم أصبحوا ضحايا بيد اردوغان ( لذا ستكون أنت صيداً سهلا له ) ؟
لذا ألحق نَفْسَك وكفاك تنازلا أكثر لأردوغان قبل أن تكون ضحيته المقبل ، فعد الى رشدك وشعبك في إقليم العراق ؟
والله من وراء القصد
أخوك
محمد فتح الله كولن
انت يا كولن تدعي بالزهد والتقوى وانت اكثرهم نفاقا. انت تعرف جيدا ان ما تسميه ادارة شمال العرق لها اسم وهي كردستان شءت ام ابيت ولا تفلسف على رؤوسنا فلم يبق هناك غشيم في العالم غير الذي يتصور عكس ذلك . لو تسلمت السلطة في تركيا ستكون اسوا من اردوغان . كوردستان تاج على راسك ورؤوس كل التراك الطورانيين امثالك .
للأخ العزيز نزار أقول …؟
١: ماتقوله صحيح جداً ، صدقني كلهم تجار دم ودين ومنافقين مجرمين ، والدليل هل نفع الاسلام الكورد يوما أو حماهم من شرور أتباعه ؟
٢: وألله لو تمكن أعداء الكورد ترك كانو أم فرساً أم عرباً لأفتوا بإبعادهم رغم اسلامهم ، والواقع والتاريخ خير شاهد ، ولن تنسى عمليات الانذال (الانفال) بحق الكورد سواء في العراق أو تركيا أو إيران ؟
٣: وأخيراً …؟، ما أقصده أن من يحتمي ويثق بمسلم معمم العقل ماهو إلا مغفل أو أحمق أو جاهل ، وشكراً لك على المداخلة والتعقيب ، سلام ؟