خميني زعيم المفتين بالتكفير والقتل وورثته يكملون المشوار
جريمة الاول من ايلول في اشرف مجزرة اخرى سكت عنها المجتمع الدولي
الشريط الصوتي الذي نشره مؤخرا احمد بن السيد علي منتظري بشان حوار والده مع رؤساء لجان الموت المسؤولين عن اعدام ما يزيد على ثلاثين الف عنصر من مجاهدي خلق عام 1988 ،يعد جزءا من الحركة التكفيرية الدموية الاسلامية التي قتلت عشرات الالاف من المسامين في شتى بلدان الاسلام والمئات من المفكرين والساسة الذين يحملون فكرا مختلفا عن الاسلاميين المتطرفين على شاكلة الدجال خميني وعصاباته وورثته ، الذين يؤمنون ان أي اختلاف عنهم يستحق التكفير ومن ثم المعاقبة بالقتل ،هذه الايام نستعيد فيها باسى والم ممض المجزرة التي ارتكبها ملالي طهران وغملاؤهم ضد ابرياء عزل في مخيم اشرف في الاول من ايلول عام 2013 وغض العالم كله الطرف عنها مع ان الضحايا كانوا تحت رعاية الامم المتحدة حيث كان يتولى ملف اشرف والاشرفيين مكتب اليونامي ببغداد ،فقد اقتحم مسلحون من عصابات الملالي المنتشرين على الاراضي العراقية ليغتالوا بدم بارد 51 ضحية من مجموع مائة من عناصر مجاهدي خلق كانوا في المخيم بناء على اتفاق مع الامم المتحدة والعراق لتصفية ممتلكات المجاهدين ،مقتل هؤلاء الضحايا الذين احصتهم وصورتهم عدسات موظفي اليونامي لم تثر للاسف اية رد فعل سوى ادانات خجولة من الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي والولايات المتحدة الاميركيه اما الحكومة فادعت انها شكلت لجنة للتحقيق في الجريمة ومنذ وقوع الجريمة حتى اليوم لم تعلن الحكومة العراقية عن اية نتيجة وصلت اليها تلك اللجنة ،كما انها لم تقم بتسليم جثث الضحايا لذويهم ورفاقهم في مخيم ليبرتي ،ودفنتهم دون ان تبين حتى مدافنهم ،وفي هذه الذكرى، ندعو منسقي حملة الدعوة الدولية لمقاضاة لجان الموت والمسؤولين عن جرائم النظام الايراني الى ضم وثائق جريمة الاول من ايلول الى بقية جرائم النظام الايراني .