في حفلة فايا يونان الأخيرة في قلعة دمشق, حاول احد أبناء المسؤولين بنظام الأسد الإجرامي وعلى الأغلب ابن ضابط أمن من الذين يلقون القبض على الأبرياء من خيرة ادمغة البلد من المعارضين ويقومون بالتنكيل بهم في معتقالاتهم الإرهابية, لأن مثل هذه الحفلات غير متوفرة لكل السوريين, وهي حصريا لأبناء الضباط والوزراء وكبار المسؤولين والدبلوماسيين, وعلى ما يبدو بسبب ان له صلة مباشرة بالأمن, استطاع هذا الشاب المتعجرف ( كما نقول بالسوري: شي خرى ابن خرى) بان يصل اليها على المسرح, وطلب ان يلتقط معها صورة سلفي .. لكي يعرضها على صفحته ويتكابر بها على الناس بأنه ليس فقط استطاع ان يحضر الحفل, ولكن هو ابن مسؤول امني كبير ويستطيع ان يفعل ما لا يستطيع الاخرون فعله … ولكن فايا التي أصبحت تعرف معنى الحرية والكرامة بسبب عيشها في أوروبا رفضت طلبه وقالت له بما معناه (تفسير شخصي من الكاتب) سعرك بسعر بقية الحضور وانت لست افضل منهم بشئ وطز منك ومن يلي داعمك, فانا انسانة حرة, ونظامك هو بحاجة لي ولست انا التي بحاجة له (شاهد الفيديو اسفلاً) … وتصرفها كان رائعا, لانه الجميع يعرف بأن أبناء ضباء الامن السوريين من اوسخ ما يكون و(ما بينعطو وجه) .. اليوم يطلب سلفي وغذا يريد شيء اخر… طبعا لو كانت فايا تعيش بسوريا او كانت فنانة لبنانية لما استطاعت ان ترفض طلبه, ولكن هي تعرف بان ورائها أوروبا ولن يستطيع احد من الامن السوري ان يزعجها بحرف… واكثر ما استطاعت المخابرات فعله ضدها هو شن حملة تشهيرية ضدها على الفيسبوك من شبيحة نظام الأسد الاجرامي المخابراتي… ونحن نقول لشبيحة الأسد طظ فيكم وبحملتكن ع الفيسبوك.
