المقدمة
يقولون {من لا يحسّن تدابيره حنطة تأكل شعيرة} ؟
المدخل
في كركوك {عرس مخضب بالدم لا خلى صديق ولا جار ولا إبن العم} .
الموضوع
حقيقة لم أفهم ماذا كان يترجى السيد مسعود البرزاني من عملية الاستفتاء إن لم يكن إعلان الاستقلال ، وهل كان بحاجة إليه ليدرك العالم مايريده شعبه ويتمناه ، أم في الموضوع إن ؟
لأنه وهو السياسي المخضرم يدرك جيداً كما الشعب الكوردي أن قدرهم أن يكونوا في (مثلث الموت) لأن جميع من حولهم أعداء تاريخيين رغم إسلامهم الذي يشفع حتى هو فيهم لا ماضياً ولا حاضراً ، لا من الترك ولا من الفرس ولا من العرب أصحاب الدين .
نعم للحرية والاوطان ثمن وثمن باهض جداً ، وَلَكِن للدم أيضا حرمة وقدسية لا تقل عن الاثنين ، فالأمور لا تدار بهذه العقلية ولا بهذه الالية ، فما حدث جنون في جنون لابل هو الانتحار بعينه وهذا ما يحدث ، خاصة وانه لم يعطى الضوء ألاخضر من العم سام للسير للأمام ، كما نسيى الخونة والجحوش الذين يحيطون به .
وفي يقيني تحديه للعم سام خاصة كان القشة التي قصمت ظهر بعيره ، لان أوراقة في الداخل الكوردي قبل العراقي والعالمي قد غدت محترقة ، فأخبار الانتهاكات والفساد أزكمت أنوف الجميع .
وأخيراً …؟
رحلت يا مام جلال لأنك كُنتُ مدركاً ما سيصيب العراق من أهوال ، أعراس مخضبة بالدماء بسبب حماقات ساستنا الحمقى والفاسدين والاغبياء ، سلام ؟
سرسبيندار السندي