** عندما تتحالف شياطين المجوس والكفار **
رغم أن الذي حدث بين الشيطان الأكبر (أمريكا) والشيطان الأصغر (الولي الفقيه) بالامس ليس بجديد على كل ذي بصر وبصيرة ، فما كان يجري بينهما من عداوة كان لذر الرماد في عيون السذج والمغفلين ؟
لأن الكل يدرك كيف أتى ومن الذي أتى بهذا النظام القابع في قم وطهران ، ويكفي صدق قولنا أن الخميني هذا لم يكن إيرانيا ليحن على من في إيران من نساء أو شيب أو شباب ، وقد رأينا كيف تسبب بحرب طالت ثمان سنوات مع جاره العراق ، بل هندي الأصل والنسب والمصيبة الأكبر أنه كان ولم يزل مجهول الاثنين ، فهل يعقل أن يضيع أصل ونسب إنسان خلال مائة عام وكشخصية مثل الخميني ؟
لنعد لتحالف الشيطان ألصغير مع الشيطان الأكبر ودوره في الإطاحة بنظام صدام حسين وتخريب العراق منتقما من القادسيتين ، فبعد أن تكشفت أوراق هذا النظام القابع في قم وطهران شيئا فشيئا خاصة بعد تسليم العراق له على طبق من ذهب من قبل الأمريكان ، ومن ثم إطلاق يده في كل المنطقة فاعلا مايشاء دون رقيب أو حسيب حتى وصلت ليس فقط ألى سوريا ولبنان بل إلى موريتانيا واليمن والسودان ، وما مسرحية النووي ومفاوضات (5+1) إلا ضحك على العقول والذقون ، وووجه أخر من الابتزاز السياسي لمن يقلقهم أمر النووي الإيراني في المنطقة بدليل إستمرار جولات المفاوضات إلى مالا نهاية ، وما تهديدات هذا النظام والعنتريات لأمريكا وإسرائيل إلا وجه أخر من الابتزاز المكشوف ؟
فهل يعقل أن يكون كل هذا التسليم مجانا رغم غدر الإيرانيين للامريكان مرّتين ، وهذا التحالف (الخفي والمكشوف) قد أورق حكام الخليج وخاصة السعوديين وهم بهذا معذورين ، ولقد رأينا كيف أسرع أميرها (بندر) على رأس وفد الى موسكو لعد صفقات سرية من تحت الطاولة بحجة مناقشة أمر سوريا ، وكانت تلك الزيارة القشة التي قصمت ظهر البعير السعودي بعد إفتضاح أمرها وغايتها (العلاقات مع أمريكا) متناسين أن ألروس والأمريكان مع الصين شياطين ملاعين ؟
وما يهمنا ألان هو رعب السعودية وإيران من الغول الداعشي ، هذا الغول الذي أفقد الاثنين صوابهما حتى رأينا كيف أن إيران بكل جبروتها في العراق والمنطقة لم تستطع تحرير ناحية واحدة محاصرة (مدينة صغيرة) لأكثر من شهرين من قبل الدواعش لولا مساعدة الشيطان الأكبر ، كما رأينا كيف أجبر الشيطان الأكبر(أمريكا) شيطانه الصغير(الولي الفقيه) على الإقرار بعجزه وتصريحه علنا تحالفه وتعاونه معه ، رغم تصريح الناطق باسم خارجية الشيطان الاكبر ماري هارف بأن لا خطط للتنسيق مع إيران لمواجهة داعش ولا مشاركة للمعلومات معهم ، فمن نصدق وقد رأينا كيف رقص قاسم سليماني رقصة الدواعش وسط المليشيات الشعية بعد تحرير ناحية أمرلي المحاصرة ؟
كما رأينا رعب ملك المملكة السعودية الذي لايقل عن رعب الولي الفقيه ، والذي دشن يوم أمس إفتتاح المرحلة ألأولى من مشروع بناء سور الصين العظيم حول مملكته وبمليارات الدولارات ( للمزيد من التفاصيل راجعوا قناة العربية) وبحضور ملك البحرين ، متناسيا حقيقة مرة كالعلقم أن منجم الدواعش الاول في العالم يقع داخل مملكته من شيوخه ؟
وسؤالنا … هل سيفلح السور في حماية من قررت الشياطين نهايته (كش ملك) لا أعتقد ؟
وأخيرا … صدق من قال ( إن من يزرعون الريح … لابد أن يحصدوا العاصفة ) سلام ؟
سرسبيندار السندي
Sep / 7 / 2014