نشرت الإعلامية السورية ماغي خزام على صفحتها في الفيسبوك فيديو لإتصال هاتفي بينها وبين مفتي النظام الإجرامي في سوريا هو الإرهابي بدر الدين حسون (شاهد الفيديو اسفلاً) يدعم فيه حملتها الخيرية لمساعدة الاطفال في سوريا (للمزيد هنا: ادعموا حملة “مريضاً فزرتموني” للاعلامية ماغي خزام) وعلقت على الفيديو بما يلي:” شكراً من القلب للأب والقلب الكبير سماحة مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون لدعمه المادي و المعنوي لمشروع العمل (#مريضاً_فزرتموني ) #للنشر_على_أوسع_نطاق .. و اتمنى الاصغاء جيداً لسماحة المفتي .”
عندما تقبل خزام المساعدة من احد رموز النظام فهذا يعني بشكل اتوماتيكي بأن حملتها هي لتلميع صورة النظام الاجرامي الذي يحكم سوريا منذ 47 سنة بالحديد والنار وينكل بأبنائها, ويجبر ادمغتها الاحرار وصفوة المجتمع السوري على التشرد بشتى اصقاع الأرض لرفضهم الذل والمهانة وهربا من القتل والسجن على يد أجهزة مخابراته الرهيبة .. فمفتي النظام حسون هو ارهابي معمم ولا يختلف بأي شئ عن” بن لادن” و”البغدادي” او “الجولاني” وهو على استعداد لأن يستغل الدين الإسلامي لنصرة سيده المجرم بشار الأسد والقيام بعمليات ارهابية في اوروبا ضد الناس الأبرياء هناك ( لمشاهدة الفيديو الذي يهدد به حسون اوروبا بالعمليات الارهابية هنا: فيديو المفتي حسون عميل الكي جي بي يهدد اوروبا بالعمليات الاستشهادية).
والأنكح من هذا, فأن خزام تستخدم آية من الأنجيل المقدس عنوان لحملتها, وبهذه الطريقة يكون جرمها مضاعف وهو استغلال الدين المسيحي لمصلحة النظام الاجرامي, اي تماما كما يفعل حسون بالدين الإسلامي, وعملية استغلال الدينين الإسلامي والمسيحي بالسياسة هو من الأدوات الخبيثة التي تستخدمها عائلة الاسد الاجرامية ومخابراتهم الارهابية من اجل التأثير على المواطنين السوريين المتدينين, مما يضع إشارة استفهام على من يقف ورائها ولمصلحة من تعمل؟.. ومن الجدير بالذكر بأن النظام قد استخدم خزام سابقا بحملة ” رفع مادة الديانة من مناهج التعليم بسوريا” وكان هدف مخابرات النظام من هذه الحملة هو ان يقول للشعب السوري المتدين بأنه يرفض رفع الديانة لانه هو نظام مسلم ومتدين اكثر من الاسلاميين, وهذه الخزعبلات معروفة, فلا احد في سوريا يستطيع رفع صوته من دون ان تأمره بذلك المخابرات السورية…(ملاحظة الصورة المرفقة هي سلفي لحسون مع مراهقة رياضية روسية استخدمت ايضا لتلميع صورة النظام